نسب إنشاء القناة إلى الإمبراطور أغسطس في عام 19 م. وكان هذا الجسر ليس مخصصًا لعبور الأفراد والممتلكات بل مخصص لجلب الماء كجزء من قناة طولها 50 كيلومترًا شيدت في القرن الأول الميلادي لتغذية مدينة نيم "Nîmes" بالماء من ينابيع تقع قرب مدينة أوزيس "Uzès" إلى الشمال.
وتعد هذه القناة دليلاً على المستوى التقني للمهندسين الرومان، حيث أن الانحدار من منطقة المنبع إلى نهاية القناة لا يتعدى 12.6 متر، أي بمعدل 25 سنتيمتر في كل كيلومتر.[5]
وقد قامت الحكومة الفرنسية في عام 2000 بإنشاء متحف إلى جانب الجسر يعرض أشرطة للخيال الافتراضي تمثل فترة إنشاء الجسر و الحياة في الفترة الرومانية.[5]