استنتج جاليليو بعد تلك التجربة، أن الأجسامتسقط بنفس التسارع، مؤكدا بذلك على نظريته وداحضا بذلك نظرية الجاذبية لأرسطو (التي تنص على أن سرعة سقوط الجسم تعتمد على كتلته) والتي كانت هي السائدة في ذلك الوقت.
بالرغم من تأكيد فيفياني تلميذ جاليلو بأن أستاذه قد قام بالتجربة، إلا أنه لا توجد صيغة نهائية قدمها جاليلو تثبت ذلك. فكل ما صاغه هو نظرية تقول بأنه «عند سقوط أجسام من نفس المادة ومن نفس الإرتفاع فستكون سرعة سقوطهم واحدة».[3]
أدت هذة النظرية إلى حدوث جلبة كبيرة في المجتمع العلمي آنذاك المؤمن بنظرية أرسطو التي تقول أن «الأجسام الثقيلة تسقط بسرعة أكبر من الأجسام الاقل وزنا، أي أن سرعةالسقوط الحرتتناسب طرديا مع الكتلة».[3][6]
تم سرد هذة القصة أكثر من مرة وبأكثر من طريقة في الروايات الشعبية، ولا يستطيع أحد تأكيد أو نفي قيام جاليلو بهذة التجربة، وهل حدثت أم هي مجرد تجربة فكرية.[7][8] ما عدا ستيلمان دريك، المؤمن بحدوثها وبأنها كانت كما وصفها فيفياني، مظاهرة للطلاب.[3]
«دعونا نأخذ (مثل جان كورنيتس دي جرووت المتعلم والباحث الدؤوب في أسرار الطبيعة) كرتين من الرصاص، واحدة أكبر وأثقل من الأخرى بعشر مرات، إلى ارتفاع 30 متر والسماح لهم بالسقوط الحر. فإن ما سنراه حينها ليس أن الكرة الأصغر أخذت وقت أكبر بعشر مرات من الكرة الأثقل، لكنهم وصلوا إلى الأرض في نفس الوقت. وهو دليل كافي على إثبات خطأ أرسطو».[9][10][11]
أما عن تجربة جاليلو الشهيرة فذكرها في كتابه «عن الحركة» قائلا:[12]
"تخيل جسمين، غير متساويين في الكتلة متصلين ببعضهما البعض بسلسلة، تم إسقاطهم من قمة برج بيزا. مع افتراض أن الأجسام الأثقل تسقط أسرع من الأجسام الأقل في الكتلة (والعكس صحيح، الأجسام الأقل كتلة تسقط أبطا)، فإن ما سيحدث هو أن السلسلة ستؤخر سقوط الجسم الأثقل بسبب بطء سقوط الجسم الأخف. في هذة الحالة يكون النظام (الجسمين المختلفتين والسلسلة) أثقل من حالة سقوط الجسم الأثقل وحده، ومع ذلك تأخذ وقتا أطول. هذا التناقض لا يقود المرء إلا إلى الاستنتاج أن افتراض أرسطو غير صحيح.
^Some contemporary sources speculate about the exact date; e.g. Rachel Hilliam gives 1591 (Galileo Galilei: Father of Modern Science, The Rosen Publishing Group, 2005, p. 101).
^فينتشنزو فيفياني (1717), Racconto istorico della vita di Galileo Galilei, p. 606: [...dimostrando ciò con replicate esperienze, fatte dall'altezza del Campanile di Pisa con l'intervento delli altri lettori e filosofi e di tutta la scolaresca... [...Galileo showed this [all bodies, whatever their weights, fall with equal speeds] by repeated experiments made from the height of the Leaning Tower of Pisa in the presence of other professors and all the students...].
^ ابجدDrake، Stillman (2003). Galileo at Work: His Scientific Biography (ط. Facsim.). Mineola (N.Y.): Dover publ. ISBN:9780486495422.
^Laet nemen (soo den hoochgheleerden H. IAN CORNETS DE GROOT vlietichste ondersoucker der Naturens verborghentheden, ende ick ghedaen hebben) twee loyen clooten d'een thienmael grooter en swaerder als d'ander, die laet t'samen vallen van 30 voeten hooch, op een bart oft yet daer sy merckelick gheluyt tegen gheven, ende sal blijcken, dat de lichste gheen thienmael langher op wech en blijft dan de swaerste, maer datse t'samen so ghelijck opt bart vallen, dat haer beyde gheluyden een selve clop schijnt te wesen. S'ghelijcx bevint hem daetlick oock also, met twee evegroote lichamen in thienvoudighe reden der swaerheyt, daerom Aristoteles voornomde everedenheyt is onrecht. In: Simon Stevin, De Beghinselen der Weeghconst, 1586.
^Asimov, Isaac (1964). Asimov's Biographical Encyclopedia of Science and Technology. (ردمك 978-0385177719)
^E. J. Dijksterhuis, ed., The Principal Works of Simon Stevin Amsterdam, Netherlands: C. V. Swets & Zeitlinger, 1955 vol. 1, pp. 509, 511.
^
Van Helden، Albert (1995). "On Motion". The Galileo Project. مؤرشف من الأصل في 2017-12-21.