في محاولة لدعم التنمية الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال القدرات الدفاعية، قامت ماليزيا بخصخصة بعض منشآتها العسكرية في السبعينيات. أدى ذلك إلى تأسيس صناعة دفاعية قائمة بذاتها في البلاد، وتم وضعها تحت وصاية مجلس الصناعات الدفاعية الماليزي في عام 1999. تُواصل الحكومة حاليا تسويق هذا القطاع وتعزيز قدرته التنافسية.[7]
في 1996 قامت ماليزيا بإرسال أول قمر صناعي لها إلى الفضاء عام 1996، بعدما قامت شركة خاصة تسمى شركة مياسات ساتليت سيستمز (بالإنجليزية: MEASAT Satellite Systems) بشراء قمرين صناعيين للاتصالات من شركة بوينغ ساتليت سيستمز سُميا مياسات 1 و مياسات 2. تم إطلاق القمرين مياسات 3ومياسات 3أ في عامي 2006 و 2009 على التوالي. نجحت ماليزيا في تصميم وبناء أول قمر صناعي للاستشعار عن بعد يحمل اسم تيونغ سات 1 بعد تعاون بين شركة أسترونوتيك تكنولوجي الماليزية وشركة ساري لتكنولوجيا الأقمار الصناعية من المملكة المتحدة. تم إطلاق القمر الصناعي في مدار أرضي منخفض في 26 أيلول/سبتمبر 2000 انطلاقا من ميناء بايكونور الفضائيبكازاخستان. ثاني قمر صناعي أرسلته ماليزيا للفضاء هو رزاق سات في 14 يوليو 2009، وهو قمر صناعي للاستشعار عن بعد مزود بكاميرات أجهزة مقترنة بالشحن. من المقرر إطلاق رزاق سات 2 في المستقبل.[8]
في يوليو 2011، قامت مجموعة من العلماء الماليزيين بتأسيس الشبكة العلمية الماليزية، وهي منظمة غير ربحية تهدف ربط العلماء الماليزيين في جميع أنحاء العالم.[13]
الشبكة الماليزية العلمية
تم تشكيل شبكة العلوم الماليزية من قبل العلماء الماليزيين في ماليزيا وفي الخارج. يعمل معظم العلماء الماليزيين في الجامعات الحكومية أو معاهد البحوث الحكومية، وجزئيا في الجامعات وأقسام البحث والتطوير الخاصة. عدد كبير من العلماء الماليزيين يقضون مسيرتهم البحثية في الخارج، أما البعض منهم فيبقى في البلاد بعد حصوله على درجة الدكتوراه. يتم لم الشمل بين العلماء الماليزيين المحليين وفي الخارج من خلال الأنشطة البحثية المختلفة والمؤتمرات العلمية والمنتديات والمنشورات وبرامج تمويل البحوث المشتركة. من الأهمية بمكان تبادل المعارف والكفاءات بين العلماء الماليزيين المحليين وفي الخارج بغرض توحيد المعارف العلمية والمساهمة في تنمية البلد.
تضع الحكومة الماليزية من خلال وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار سياسات وبرامج للدفع وتطوير حقل العلوم والتكنولوجيا في البلاد. تساعد الحكومة بفعالية في ربط العلماء المحليين والأجانب للوصول إلى أهداف برنامج التحول الوطني 2050.