يتحدث حوالي 330 إلى 360 مليون نسمة الإنجليزيةكلغتهم الأولى.[1] تضم الولايات المتحدة العدد الأكبر من المتحدثين الأصليين للإنجليزية بـ258 مليون. بالإضافة إلى ذلك، يوجد 62 مليون متحدث أصلي بالإنجليزية في المملكة المتحدة، و32 مليون في كندا، و20 مليون في أستراليا، و4.5 مليون في جمهورية أيرلندا، و3.8 مليون في نيوزيلندا. تسنخدم بلاد أخرى أيضًا الإنجليزية كلغتهم الأولى والرسمية.
تتباين التقديرات الشاملة لمتحدثي الإنجليزية كلغة ثانية تباينا كبير جدًا، فتتراوح من 470 مليون نسمة لتصل إلى أكثر من مليار نسمة. وفقاً لديفيد كريستال أنه منذ 2003 فإن المتحدثين غير الأصليين بالإنجليزية قد فاقوا عددًا المتحدثين الأصليين بنسبة 3 إلى 1.[3] عند الجمع بين المتحدثين الأصليين وغير الأصليين، فإن الإنجليزية تصبح ثاني أكثر لغة منطوقة عبر العالم.
توجد ست بلدان يشكل أغلبية سكانها متحدثين أصليين للإنجليزية ويتم الإشارة إلى هذه البلدان أحيانًا باستخدام مصطلح أنجلوسفير. من حيث عدد متحدثي الإنجليزية تلك البلاد هي: الولايات المتحدة (على الأقل 231 مليون)،[4] المملكة المتحدة (60 مليون)،[5][6][7] وكندا (على الأقل 20 مليون)[8] وأستراليا (على الأقل 17 مليون)[9] وجمهورية أيرلندا (4.2 مليون) ونيوزيلندا (3.8 مليون).
[10]
مخطط بياني يستخدم طريقة الدائرة المجزأة مظهراً النسب المئوية لمتحدثي الإنجليزية الأصليين ممن يعيشون في بلدان "الدائرة الداخلية" الناطقة بالإنجليزية. فعلياً يفوق عدد متحدثي اللغة غير الأصليين الذي تعلموها من جميع أنحاء العالم عدد متحدثي الإنجليزية الأصليين (لم يتم احتسابهم في المخطط هذا[11]).
تحتوي الهند على العدد الأكبر من متحدثي الإنجليزية كلغة ثانية (انظر: الإنجليزية الهندية); كريستال (2004) ادعى أنه بجمع المتحدثين الأصليين وغير الأصليين، فإن الهند لديها عدد أكبر ممن يتحدثون أو يفهمون الإنجليزية أكثر من أي بلد آخر في العالم.[13]
نظرًا للاستخدام الواسع جدًّا للغة الإنجليزية، فإنها يشار إليها كثيرًا على أنها لغة عالمية، ولغة التواصل المشترك في العصر الحديث،[17] وفي حين أنها ليست لغة رسمية في أغلب البلاد، فإنها اللغة الأكثر تدريسا كـ لغة أجنبية.[18] وهي، بحسب المعاهدات الدولية، اللغة الرسمية للتواصل الجوي والبحري. الإنجليزية هي واحدة من اللغات الرسمية للأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية الأخرى، بما في ذلك اللجنة الأولمبية الدولية. كما أنها واحدة من لغتين رسميتين مشتركتين لرواد الفضاء (بجانب اللغة الروسية) الذين يعملون لصالح محطة الفضاء الدولية.[بحاجة لمصدر]
تُدرس اللغة الإنجليزية في معظم الأحيان في الإتحاد الأوروبي، ويصل فِهم فائدة اللغات الأجنبية بين الأوروبيين إلى 67% لصالح اللغة الإنجليزية متقدمة على الألمانية (17%) والفرنسية (16%) منذ عام 2012. ضمن البلاد غير الناطقة بالإنجليزية في الاتحاد الأوروبي، ادعت النسب التالية من السكان البالغين قدرتهم على التحدث بالإنجليزية في عام 2012: 90% في هولندا، و89% في مالطا، و86% في السويدوالدنمارك، و73% في قبرصوالنمسا، و70% في فنلندا، وأكثر من 50% في اليونان، وبلجيكا، ولوكسمبورج، وسلوفينيا، وألمانيا. في 2012، باستبعاد المتحدثين الأصليين، اعتبر 38% من الأوروبيين أنهم يستطيعون التحدث بالإنجليزية.[19]
الكتب، والمجلات، والجرائد المكتوبة بالإنجليزية متوفرة في بلاد عديدة حول العالم، واللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر استخدامًا في العلوم حيث أشار مؤشر الاقتباس العلمي في 1997 أن 95% من مقالاته كانت مكتوبة بالإنجليزية، رغم أن نصفهم فقط أتى من مؤلفين من بلاد ناطقة بالإنجليزية.
في النشر، يسود الأدب الإنجليزي بشكل كبير بـ28% من كل الكتب المنشورة في العالم [إي.ليكليرك 2011] و30% من محتوى المواقع الإلكترونية في 2011 (50% في عام 2000).[20]
ذلك الاستخدام المتزايد للغة الإنجليزية عالميا كان له أثر كبير على العديد من اللغات الأخرى، فأدى إلى التحول اللغوي، بل وحتى موت بعض اللغات،[21] وإلى مطالبات بالإمبريالية اللغوية. أصبحت الإنجليزية نفسها أكثر انفتاحا للتحول اللغوي حيث تصب الاختلافات الإقليمية المتعددة في اللغة ككل.[22]