الكنيسة الكاثوليكية المنغوليَّة هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما؛ تضم البلاد حوالي ألف كاثوليكي ويقومون بالتعبد في ثلاثة كنائس في العاصمة أولان باتور،[1] بالإضافة إلى عدد من الكنائس في دارخان وأرفايخيه وإردينيت، وتملك الكنيسة عدد من محطات البعثات التي قد تنمو إلى كنائس. يمكن للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً الحصول على التعليم المسيحي فقط مع موافقة من قبل الوالدين مكتوبة، ويسمح بممارسة إيمانهم فقط في مباني الكنيسة. كما يحظر على الكهنة ارتداء الملابس الكهنوتيَّة في الأماكن العامة.
مع إدخال تبني البلاد الديمقراطية في عام 1990، عاد المبشرين الرومان الكاثوليك للبلاد ولبناء الكنيسة من الصفر. اعتباراً من عام 2006 ضمت البلاد نيابة رسوليَّة والتي يرعاها أسقف وثلاث كنائس، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الفاتيكان ومنغوليا منذ عام 1992. كان البابا يوحنا بولس الثاني مقرراً لزيارة منغوليا جنباً إلى جنب مع مدينة قازان، لكنه ألغى في نهاية المطاف الرحلة.[3] وبحلول عام 2014، كان هناك 919 كاثوليك في البلاد متوزعين على ستة أبرشيات.[4]