ممنوع على هذه الجالية رسميا ممارسة طقوسها الدينية علانية، في السعودية. على الرغم من السماح للكاثوليك بدخول البلاد للعمل المؤقت.
تسمح المملكة العربية السعوديةللكاثوليك والمسيحيين من الطوائف الأخرى بدخول البلاد كعمال أجانب للعمل المؤقت فيها، لكنها لا تسمح لهم بممارسة عقيدتهم على العلن. ونتيجة لذلك، فإن الكاثوليك والمسيحيين من الطوائف الأخرى عمومًا يتعبدون سرًا في منازل خاصة.[1] تحظر المواد والمقالات التي تنتمي إلى ديانات أخرى غير الإسلام.[1] وتشمل هذه الأناجيل والصليب والتماثيل والمنحوتات، والأشياء ذات الرموز الدينية، وغيرها، على الرغم من أن سياسة الحكومة المعلنة هي أن هذه المواد كانت مسموح بها لأغراض دينية خاصة.
تحظر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممارسة أي دين آخر غير الإسلام.[1] يعتبر تحول المسلم إلى دين آخر ردة في الإسلام، وهو أمر محظور، إلى جانب التبشير من قبل غير المسلمين، ويمكن أن يؤدي إلى عقوبة الإعدام. لا تسمح الحكومة لرجال الدين من غير المسلمين بدخول البلاد لغرض أداء الشعائر الدينية.[1]
عدد الكاثوليك في السعودية
يبلغ عدد الكاثوليك حوالي 1.3 مليون نسمة، ويشكلون نحو 7% من العمالة الوافدة للبلاد. هناك جالية كاثوليكية كبيرة في البلاد، تتكون حصريًا من العمال المهاجرين: الكاثوليك الفلبينيين (حوالي مليون، ويشكلون نحو 85% من عدد الكاثوليك وفقًا لتقديرات عام 2010) إضافة إلى الكاثوليك الهنود، وعددهم غير معروف بالضبط.[2]