تولى الحسين خان الثاني الحكم وبموافقة من حكومة الشاه الصفوي في أصفهان، خلفاً لوالده الخان أحمد منوجهر خان الذي توفي في العاصمة خرم آباد.
عهده وصفات حُكمه
من صفاته أنه كان هادئ الطبع، وزاد من خلال سياسته المتزنة رضا العامة والخاصة من الشعب.[1]
كان الحسين خان الثاني رجُل متدين وملتزم، وقد انعكس ذلك على واقع الحياة اليومية في لورستان، خصوصاً بعد أن قام الحسين الثاني بإصدار قانون أو إعلام، يأمر من خلاله بتطبيق شعيرة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ومنع كافة أوجه المنكرات والفواحش سواء داخل مدينة خرم آباد أو خارجها [2]
خلفه بالحكم أبنه الأمير علي شاه ويردي خان الثاني بموافقة ودعم عسكري من شاه الدولة الصفوية (الشاه حسين الأول) وجيوش القزلباش الصفوية بعد نزاع عسكري دار بينه وبين شقيقه الأمير علي مردان خان على خلافة والدهم (الحسين خان الثاني).