اختلف المؤرخون في موقعها الجغرافي فمنهم من يقول مدينة غليزان ومنهم من يقول مدينة المطمر. وعمم من بعد ذلك على كل الأراضي المنبسطة من المحمدية غربا لغاية الشلف شرقا
التأسيس
يشهد التاريخ أن بن تومرت مر بمدينة البطحاء عام 515 هـ أي في عهد المرابطين عائدا من إحدى رحلاته وحل بها حيث رحب به شيخ أكرم وفادته وجزاءا لتلك الضيافة [2][3]منحه ابن تومرت كتابا يوصيه أن يمنحها لملك سيحكم المنطقة في إشارة لعبد المؤمن بن علي. وأعيد تأسيس مدينة البطحاء عام 555 هـ[4] بأمر من عبد المؤمن بن علي الذي كان راجعا من إحدى غزواته في الشرق [5] وبَنى فيها مسجدا. وهناك من يرجح قدمها قبل هذا التاريخ .
إختفت مدينة البطحاء لأسباب مجهولة وزارها الرحالة الحسن الوزان في بداية القرن 16 م ووصف وضعها بأنها أطلال قرب واد صغير مع ملاحظته لحصوبة أراضيها ومساهمتها في خزينة ملوك تلمسان ب 20.000 مثقال ذهبي