تدور أحداث الفيلم عن نزع أملاك أحد الأثرياء بعد ثورة 23 يوليو عام 1952، ويفلس ولا يبقى له سوى قصره. يتعرّف بشاب حاصل على درجة الدكتوارة ولكنه عاطل، يقترح الدكتور على الأمير أن يستغل القصر بتأجيره مفروشًا. للأمير ابنتان ينكر وجودهما لأن الابنة الكبرى قد تزوجت من مهندس بسيط والابنة الصغرى تبيع لوحاتها التي ترسمها. يتفق معهم الدكتور أن يؤجر زوج الابنة ـ الذي لم يره الأمير من قبل مع أخته الأرملة وأبيها ـ القصر، وتزول قطيعته مع ابنتيه ويعمل مرشدًا سياحيًّا ويتزوج من الأرملة وأيضًا يتزوج الدكتور من الابنة الصغرى.
هذا الفيلم هو من بين ثلاثة أفلام مصرية أنتجت عام 1963 تمثل بداية الإنتاج الحكومي للأفلام المصرية. أما الفيلمان الآخران فهما القاهرة في الليل، ومنتهى الفرح.[2]