لم ترغب في الزواج من أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الشرق الأوسط.[7] وعوضًا عن ذلك تزوجت بقريبها التركي محمد علي بولينت رؤوف[الإنجليزية] الذي كان في سن الرابعة والثلاثين، وكان ذلك في القاهرة في 17 مايو 1945.[8][9][10] تم ترتيب الزواج من خلال الصلات العائلية.[11] تعلم في الغرب وكان حفيدًا لإسماعيل باشا.[7] لم يحبذ الملك الفاروق هذا الزواج لكنه وافق على مضض.[7] بعد الزواج عاشت الأميرة فايزة مع زوجها في قصر الزهرية في الجزيرة المطلة على النيل.[1][12]
كان للأميرة فايزة دورٌ فعال أثناء فترة نقاهة الأميرة فوزية في مصر بعد انفصالها عن شاهإيران عام 1948.[13] كانت رمزًا رائدًا في جمعية الهلال الأحمر بمصر خلال حكم الملك فاروق.[14] وضعها الملك فاروق هي وزوجها تحت الإقامة الجبرية بسبب الاشتباه.[1] صنعت مع زوجها فيلمًا منزليًا عن إنقلاب عسكري[الإنجليزية] قبل ستة أسابيع من أحداث 1952.[2][11]
حياتها اللاحقة
بعدما تنازل الملك فاروق عن العرش نتيجة لثورة 1952 في مصر انتقلت الأميرة فايزة إلى إسطنبول في 1954.[1] بعدها ذهبت مع زوجها إلى أسبانيا وفرنسا.[11] ثم سافرت إلى الولايات المتحدة واستقرت في بيفرلي هيلز وتركت زوجها في باريس.[7][11] عاشت هناك حتى وفاتها.[14]