يتناول الفيلم قصة حقيقية حدثت في أمريكا في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات حين قامت المباحث الفيدرالية بعملية سرية، تحت عنوان “آبسكام” أو “Abscam” لفضح المسؤولين الأمريكيين المشتبه في فسادهم السياسي.[14] في القصة الحقيقية، قامت المباحث الفيدرالية بالتعاون مع نصاب محترف ليساعدهم في رسم خطة الإيقاع بالمسؤولين الفاسدين عن طريق إنشاء شركة وهمية، يقودها أحد رجال المباحث، منتحلاً لشخصية ثري عربي، يدعو المسؤولين في اجتماعات مصورة بكاميرات سرية حيث يعرض عليهم رشوة مالية مقابل خدمات تحتاج لتأثير سياسي مثل طلبات اللجوء السياسي وغسيل الأموال. العملية قادت لإدانة سيناتور أمريكي بنجاح و6 أعضاء لمجلس النواب.
من غير الواضح حالياً مدى تناسق الفيلم مع الأحداث الحقيقية، ولكن على مستوى الأدوار يلعب برادلي كوبر دور العميل الفدرالي الذي يخطط للعملية ويقوم كريستيان بيل بدور “إيرفينج روزنفلد” النصاب المحترف الذي يتعاون معه بمساعدة شريكته التي تقوم بدورها إيمي آدامز. جينيفر لورانس تقوم بدور زوجة “إيرفينج” بينما يلعب جيرمي رينر دور سياسي أمريكي مشارك في عملية التلاعب.
طاقم التمثيل
كريستيان بيل بدور ايرفينغ روزنفيلد، لص محترف يجبر على مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي.
إيمي آدمز بدور سيدني بروسر، زملية ايرفينغ وعشيقته.
برادلي كوبر بدور ريتشي ديماسوا، عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
في بداية الأمر كان الفيلم عبارةٌ عن سيناريو بعنوان الهراء الأمريكي، قام بكتابته إريك وارن سنجر. أُدرج السيناريو في المرتبة الثامنة في استفتاء القائمة السوداء للسيناريوهات غير المُنتجة لعام 2010. أُعِدّ الفيلم في استديو كولومبيا بيكتشرز بواسطة تشارلز روفن وريتشارد سكل وتم الإنتاج بواسطة استديو أطلس إنترتينمنت، التي كانت قد اختارت بين أفليك لإخراج الفيلم قبل أن يُوقّع ديفيد أو. راسل العقد ليتولّى مهمّة الإخراج.[15] أعاد ديفيد أو. راسل كتابة سيناريو إريك سنجر، وقام باستبدال الشخصيات الكاريكاتورية بشخصيّاتٍ ذاتِ واقعيّة.
تلقى الفيلم إشادة كبيرة من النقاد الذي مدحوا أداء طاقم التمثيل. 94% من المراجعات جائت إيجابية على موقع الطماطم الفاسدة بنائاً على 194 مراجعة نقدية، مع متوسط تقييم 10/8.2.[21] على ميتاكريتيك حاصل على متوسط تقييم 90% بناءً على 46 مراجعة، مشير إلى «إشادة عالمية».[22]