في عام 1962، بدأت البحرية الأمريكية العمل على تصميم طائرة أثقل من الإيه-4 سكاي هوك وليكون لها مدى أكبر وحمولة أكبر. تم التركيز أيضا على دقة إصابة الأهداف وذلك لتخفيض التكلفة لكل هدف. تم انهاء كل المتطلبات في عام 1963، وفي عام 1964 أعلنت البحرية فتح باب التقدم بالتصميمات أمام شركات صناعة الطائرات الأمريكية. على عكس من نظرية القوات الجوية الأمريكية والتي قضت بعدم دخول الخدمة الا للطائرات الة مثل الإف-105 ثاندر تشيفوالإف-100 سوبر سابر، شعر صناع القرار في البحرية أن طائرة تحت صوتية من الممكن أن تحمل أقصى حمولة لأكبر مسافة. فكانت النظرية أن الطائرة البطيئة تستطيع حمل كمية كبيرة من الأسلحة مع أن حمولتها من القنابل تبطئ سرعتها بينما طائرة سريعة بأجنحة صغيرة وحارق خلفي ستحرق وقوداً أكثر.