إيزابيل دينوار (بالفرنسية: Isabelle Dinoire) ـ (1967 ـ 22 أبريل 2016) هي امرأة فرنسية، كانت أول من خضع لجراحة زراعة وجه جزئية، وذلك بعد أن هاجمها كلبها ـ وهو من نوع لابرادور ريتريفر ـ ومزّق وجهها في مايو 2005.
خضعت إيزابيل دينوار في 27 نوفمبر 2005 لجراحة استغرقت 15 ساعة في أحد مستشفيات مدينة أميان، زرع فيها الجرّاحون ـ برئاسة برنار ديفوشيل، ويعاونه جان-ميشيل دوبرنار ـ الأنف والشفتين والذقن من متبرعة ميتة دماغيًا.[1]
توفيت إيزابيل دينوار في أبريل 2016، عن عُمر ناهز التاسعة والأربعين، إلا أن أسرتها لم تعلن عن وفاتها إلا بعد أربعة أشهر، لأسباب تتعلق بالخصوصية.[2][3]
وفقًا لجريدة لو فيغارو، فقد رفض جسم دينوار الوجه المزروع سنة 2015، "ففقدت وظيفة شفتيها جزئيًا"، كما جعلتها أدوية كبت المناعة التي كان عليها أن تتعاطاها باستمرار عُرضة للإصابة بالسرطان،[4] فأصيبت بالفعل ـ وفقًا لرواية الصحيفة ـ بنوعين من السرطان.[5][6]
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية فرنسية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
Lokasi Pengunjung: 18.190.176.75