رأى عبد الرحمن البراك أنّ أقوال رائف بدوي كفرية ويجب أن يحاكم عليها، ودعاه إلى التوبة،[3] فقالت إنصاف : «بعد ذلك تصاعدت الأصوات المنادية بالقبض على رائف ومحاكمته، فقبضت عليه السلطات السعودية بأمر من هيئة التحقيق في 12 يونيو2012».[4] وقالت إنصاف إنها هربت من السعودية مع أبنائها فور صدور أمر القبض، قبل شهور من اعتقاله، فسافرت إلى كندا حيث تقيم هناك حتى الآن. وأضافت: «خشيت على حياتي وحياة أبنائي، فسافرنا إلى لبنان، ثم انتقلنا إلى كندا فور القبض عليه، حيث حصلنا على تصريح بإقامة مؤقتة». وأشارت أنها أنجبت من «رائف» ابنتين وولدا، وأن زوجها أخبرها في آخر مكالمة هاتفية بينهما أن حالته المعنوية مرتفعة. وذكرت لاحدى الصحف أنها تبذل جهودا كبيرا من اجل حقوق النساء، وتوجه الكثير من الانتقادات.
موقفها مع زوجها
تؤكد إنصاف أنها تتفق مع زوجها في ضرورة إلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي تصفها الجهات الخارجية بأنها «شرطة دينية». وكانت العديد من الهيئات الدولية والمؤسسات الحقوقية طالبت بالإفراج عن الناشط السعودي فورا احتراما لحرية الرأي. وكان محمد بدوي، والد «رائف»، أكد في العديد من اللقاءات الإعلامية أن «ابنه ملحد، مطالبا بمعاقبته على الهواء مباشرة». زوجة الناشط السعودي رائف بدوي.