برز الفيومي في علم الحديث، الذي أخذه عن عدد من علمائه البارزين في ذلك العصر، ومن بينهم يحيى الشهاوي، وعبد القادر الواطي، وعبد الرحمن الأجهوري، وإبراهيم البرماوي (ثاني شيوخ الأزهر الشريف) ومحمد الشرنبابلي، وغيرهم.
كما كان من شيوخ الفيومي في بقية العلوم الشبراملسي، والزرقاني، والشهاب أحمد البشبيشي، والغرقاوي، وعلي الجزايرلي الحنفي، وغيرهم.
العلوم التي تفوق فيها
كان الفيومي متبحراً في علوم اللغة، وعلوم الحديث، وعلم الصرف.
تلاميذه
كان الفيومي ذا موهبة فذة في التدريس، وقد انتهج في أسلوبه نهج شيخه الخراشي، وكان من تلاميذ الشيخ الفيومي كل من:
الشيخ محمد بن عيسى بن يوسف الدمياطي الشافعي، الذي درس على الشيخ الفيومي علوم المنطق والفلسفة والفقه المالكي.
الشيخ الصالح علي الفيومي المالكي.
الشيخ علي بن أحمد بن مكرم الله الصعيدي العدوي المالكي.
من مؤلفاته
شرح «المقدمة العزية للجماعة الأزهرية في فن الصرف» في جزئين كبيرين.