كان البابا أناستاسيوس الثاني بابا وقت انشقاق البطريرك أكاسيوس، وكان موقفه تجاهه يميل إلى المصالحة، وهو ما عرضه للوم من جانب مؤلف كتاب الأحبار (باللاتينية: Liber Pontificalis)، بل إن الأمر وصل بدانتي ـ في الكوميديا الإلهية ـ إلى وضع هذا البابا في طبقة الجحيم.[2] وقد نظر البعض إلى وفاة أناستاسيوس الثاني في ذروة الأزمة سنة 498 باعتبارها عقابًا إلهيًا.[3]