بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبالتحديد في 7 مايو1946 أسسا معاً شركة طوكيو التقنية للاتصالات عن بعد (Tokyo Tsushin Kogyo Kabushiki Kaisha) والتي تحولت فيما بعد ليصبح اسمها سوني.
في مطلع حقبة التسعينيات من القرن العشرين، اشتهر اسم موريتا بسبب مشاركته في تأليف الكتاب المسبب لكثير من الجدل: اليابان التي تستطيع أن تقول لا مشاركة مع السياسي الياباني شينتارو إيشيهارا، حيث اشتركا معاً في انتقاد الطريقة الأمريكية لإدارة الأعمال، وفي المقابل حضا اليابان على أن تكون أكثر استقلالية فيما يتعلق بدورها في علاقاتها الخارجية وطريقتها في إدارة الأعمال.
في 25 نوفمبر 1994 أعلن مورينا استقالته من رئاسة مجلس إدارة شركة سوني، بعدما عانى من جلطة في المخ أثناء لعبه التنس. خليفته - نوريو أوجا - كان قد التحق بشركة سوني بعدما أرسل لهم خطاباً يشكو فيه من انخفاض جودة وكفاءة مسجلات الأشرطة التي تنتجها سوني.
ألف موريتا في فترة الستينات كتاباً سماه لا تهتم بالعلامات المدرسية، ركز فيه على أن العلامات المدرسية ليست هامة لنجاح الفرد ولا تؤثر على قدرته على النجاح في عمله الخاص.
عمل موريتا كذلك كنائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليابانية للمنظمات الاقتصادية (كيدانرن) وكان عضواً في مجموعة العلاقات الاقتصادية اليابانية الأمريكية (الشهيرة بمجموعة الرجال الحكماء).