التحق سي الحواس بالثورة عند اندلاعها، كلف بالذهاب إلى فرنسا لتبليغ العمال المهاجرين أنباء الثورة وأهدافها وهذا للحد من الأكاذيب التي روجتها وسائل الإعلام الفرنسية لتشويه حقائق الثورة.
عاد إلى الجزائر في ربيع سنة 1955 ملتحقا بصفوف جيش التحرير الوطني ومعه كمية معتبرة من الألبسة وبعض الاحتياجات ومبلغ مالي هام.
بقرار من قيادة الولاية الأولى في شهر سبتمبر 1955، انتقل سي الحواس إلى الصحراء لتوسيع رقعة الثورة هناك.
في شهر جوان 1957 تم تعيينه قائدا للمنطقة الثالثة للولاية الأولى، ثم تمت ترقيته إلى رتبة صاغ أول وهي رتبة عسكرية تعادل اليوم رتبةملازم أول .
تنفيذا لتلك المهمة قدم العقيد عميروش في شهر مارس1959 من الولاية الثالثة والتقى بزميله سي الحواس نواحي عين الملح. وفي يوم29مارس1959 بجبل ثامر وقع القائدان في الاشتباك الذي تحول إلى معركة ضارية استشهدا فيها معا.