يوسابيوس القيصرى (263—339؟) Eusebius كان اسقف القيصريه فى 314. وكثيرا ما يشار اليه انه ( أبو التاريخ الكنسي) بسبب عمله فى تسجيل تاريخ الكنيسة المسيحية فى وقت مبكر، خصوصا وقائع التاريخ الكنسي.
يوسابيوس وآريوس
تأثر يوسابيوس القيصرى باريوس وكان ده واضحا فى كتاباته عن لاهوت يسوع فى تاريخ الكنيسة .[6]
يوسابيوس وأثناسيوس
في سنة 335 عقد مجمع فى صور يرأسه يوسابيوس القيصري يحركه يوسابيوس النيقوميدى، فيه قامت ست زانية تتهم البابا أثناسيوس باغتصابه لها، فقام تلميذه الشماس تيموثاوس يحدثها كأنه اثناسيوس فقالت له بوقاحة أنه هو اللى سلبها عفتها وبتوليتها.... عندئذ خزي الكل! عرضوا كمان قضية الكاهن أسخيراس والأسقف أرسانيوس وجم بشهود من اليهود يدعون أنهم موعوظون جدد. ومع ظهور براءته هاج المجمع وماج، فترك البابا المجمع وانطلق الى القسطنطينية. واذ شعر يوسابيوس وأعوانه بالخطر يلاحقهم أسرعوا ليدعوا بأن البابا هدد بمنع ارسال القمح من الاسكندرية الى القسطنطينية، فهاج الملك ونفاه الى تريف وكان ذلك فى فبراير 336 م. فى جرأة قال البابا للامبراطور: " الرب يحكم بيني وبينك".
مصادر