ياسر يحيى عبد الله الحبيب هو شيخ شيعى[2] اتولد يوم 20 يناير سنة 1979. درس العلوم السياسيه فى جامعة الكويت و درس العلوم الدينيه الشيعيه. ياسر الحبيب معروف باسلوبه وطريقته فى عرض الاراء فى الدين والتاريخ الاسلامى. كمان معروف عشان رغبته الشديده لنشر الاسلام الشيعى فى العالم و معروف بمهاجمته المستمره لعقيدة اهل السنه فى كل المجالات وهجومه بيختص بشخصيات محدده فى التاريخ الاسلامى زى ابو بكر و عمر بن الخطاب و عائشه بنت ابو بكر، و كمان هو بيهاجم اى شخصيه شيعيه بتحاول تتقرب فى عقايدها مع مذهب السنه زى محمد حسين فضل الله و حسن الصفار وغيرهم.
ياسر الحبيب ابتدا يطلع الحاجات الموجوده فى كتب التاريخ الاسلامى و الروايات الشيعيه اللى محلئش حد يطلعها فى الوقت المعاصر فى مجالسه الخاصه فى الكويت، و ده خلا الحكومه الكويتيه تقبض عليه بتهمة "سب الصحابه"، و إتطورت القضيه لقضية امن دولة اتحكم فيها شهر مايو، 2004 بالسجن عشر سنين. القرار ده رفضته منظمات حقوق انسان دوليه كتير زى منظمه العفو الدوليه و وزاره الخارجيه الامريكيه، بس فضل فى السجن تلات شهور بس؛ وفرجت الحكومه الكويتيه عنه بعفو ميرى فى العيد الوطنى الكويتى. القرار ده اتوصف رسميا بعدين انه ” غلط ادارى“. لكن ياسر الحبيب قدر يهاجر هجره مش شرعيه لـ العراق وبعديها لـ ايران و بعدين سافر لـ بريطانيا وماقدرتش السلطات الكويتيه تقبض عليه مره تانيه. فى نفس الوقت خد حق اللجوء فى بريطانيا. و هو ساكن دلوقتى فى لندن.
نشاطاته
الكويت
ياسر الحبيب اسس هيئه فى الكويت اسمها هيئه خدام المهدى، و هى هيئه ليها نشاطات تثقيفيه، بتوزع كتب و بتعمل زيارات لمراقد اهل البيت، و الهيئه بتتبعها مؤسسات تانيه زى مجلة المنبر اللى كان بيشرف على تحريرها بنفسه لما كان فى الكويت واستمرت المجله دى لفتره طويله وبعدين إتوقف نشاطها لما مقر الهيئه اتقفل. كمان فيه مجله تانيه اسمها "مجله ثائر" وهى مجله للاطفال. و كانت الهيئه بتصدر تقويم لنتيجه اسمه تقويم الكساء، وكمان عمل مشروع سماه اسم مشروع "على ولى الله" وبيختص بنشر المذهب الشيعى وتوصيله للى مش مسلمين.
بريطانيا
ياسر الحبيب خد حق اللجوء فى المملكه المتحده، و إفتتح ليه مكتب فى لندن، و أسس جورنال بالانجليزى سماه الجورنال الشيعى (Shia Newspaper) و اشرف على تحريرها، و أسس تشكيله علميه (مدرسه دينيه شيعيه) عشان تدس العلوم الدينيه وسماها حوزه الامامين العسكريين.
دافع ياسر الحبيب عن شيعه مصر ضد اللى سماه "اضطهاد الحكومه المصريه"، والسايت بتاعه نشر اخبار عن اللى بيسميه "المظالم ضد الشيعه فى مصر"، ومنها استنكاره لاعتقال المتشيع المصرى الشيخ حسن شحاته.[4]
وكمان اعتقال محمد الدرينى ريّس "المجلس الاعلى لرعاية ال البيت"، وقال ان اعتقاله كان "جريمه نكراء".[5]
السايت بتاعه اعلن خبر الافراج عن محمد الدرينى، واعلن ياسر الحبيب فرحته عن اللى سماه "الافراج عن سجين الشيعة فى مصر".[6]
كمان ياسر الحبيب عمل مظاهره مع نشطاء هيئه خدام المهدى عند السفاره المصريه فى لندن عشان يطالبو بالافراج عن حسن شحاته والشيعه اللى اعتقلتهم الحكومه المصريه.[7]
ايران
ياسر الحبيب ليه موقف سلبى من حكومة ايران على اللى عملته مع المرجع الشيعى محمد الحسينى الشيرازى اللى خلته الحكومه تحت الاقامه الجبريه حوالى 20 سنه، ولما مات متدفنش زى ما كتب فى وصيته، لإنه وصى انه يتدفن فى بيته، والحكومه اعتدت على جنازته ودفنته بالغصب فى جامع فاطمه المعصومه فى قُم بدل ما يتدفن فى بيته. كمان ياسر الحبيب استنكر الاعتداء على قبره لان القبر إتعرض لتكسير البلاطات الرخاميه اللى فوقيه.[8]