معركة نيقوپوليس أو معركة نيكوبلي [(بالتركيه العثمانية: نيكوبلى مُحاربەسى) و(بالتركية: Niğbolu Muharebesi أو Niğbolu Haçlı Seferi)] أو حملة نيقوپوليس الصليبيه، وقعت على الضفة اليمنى الجنوبية لنهر الدانوب يوم 25 سبتمبر 1396م وفى بعض المصادر يوم 28 سبتمبر، و أسفرت عن انتصار ساحق حاسم للجيش العثمانى بقيادة السلطان «يلدرم» بايزيد الأول (لقبه «يلدرم» ومعناه بالتركيز: «الصاعقه»، لسرعة انقضاضه فى الحرب كالصاعقة)، وهزيمة جيش التحالف المجرى الكرواتى البلغارى الأفلاقى الفرنساوى البُرغُونى الألمانى وقوات متنوعه وبمساعدة أسطول بحرى من البندقية على ايد جيوش الدولة العثمانية، ونهاية الإمبراطورية البلغارية الثانية. وغالبا ما يشار ليها باسم واقعة الحملة الصليبية عند مدينة نيقوپوليس فى بلغاريا بقيادة سيغيسموند ملك المجر.
اجوال الحمله الصليبيه
و رغم افتقار الصليبيين لالخطط التفصيلية، لكن التصور العام لأهداف الحملة كان:
يوحنا الجسور (فرنساوى: Jean sans Peur)، قُمَّس نيڤير والقائد الأعلى للحملة الصليبية ابن فيليپ التانى، دوق بُرغُونية وقُمَّس الفلمنك. وقع أسيراً فى أيدى العثمانيين بعد قيادته المتهورة اللى تسببت بالكارثة اللى حلَّت بالحملة الصليبية.
«غى دى لا تريموايّ» (فرنساوى: Gui de La Trémoïlle) المُلَقَّب بـ«الشجاع» (فرنساوى: Le vaillant) الوريث الاكبر لعرش بُرغُونية، والمستشار المفضل لفيليپ التانى دوق بُرغُونية.
لويس الفريزى من الفلمنك سيد پرايت ووُستين (فرنساوى: Seigneur de Praet et de la Woestine).