قلّصت المعاهدة مساحة المجر. ونتج عنها أن انخفض عدد سكانها مقدار 13 مليون انسان تقريبا. فتُركت المجر بلا موانئ ولم يؤدِ تذمرها من المعاهدة لنتائج.
اعترفت دى المعاهدة بالحدود الجديدة لكل من النمساوتشيكوسلوفاكيا (سابقا) ورومانيا، وما بقا يُعرف بعدين باسم يوجوسلاڤيا. و كان على المجر أن تتخلى عن مطالبتها بميناء فيوم، كما سُمح ليها أن تحتفظ بجيش قوامه 35,000 رجل. و كان على كل السفن التجارية المجرية أن تستسلم للحلفاء. و خسرت المجر سلوفاكياوترانسيلڤانياوكرواتيا. كمان تم فصل نحو 3 ملايين مجرى عن موطنهم.