ابتدت عصر نهضة المدرسة مع فرانسيسكو دى فيتوريا (1483-1546)، ودومينغو دى سوتو (1494-1560). ومع سيطرة اليسوعيين على المدرسة فى نهاية القرن الستاشر استولى اليسوعيين على القيادة الفكرية فى العالم الكاثوليكى بعد الرهبنة الدومينيكانية. قام فقهاء ورجال الدين فى مدرسة سالامنكا بصياغة مفهوم القانون الطبيعي. و كان استنتاجهم لأن كل البشر يشتركون فى نفس الطبيعة، ويشتركون كمان فى نفس الحق فى الحياة والحرية.