محمد "بك" نور ( قنا، 1850 - قنا، 13 يونيه 1933 )، محامى مصرى و شاعر و كاتب و مصلح اجتماعى تنويرى من اعلام قنا فى صعيد مصر.[1][2]
حياته
اتولد محمد بك نور فى مدينة قنا سنة 1850 فى عيله مصريه عريقه هيا عيله " الزين " اللى من ضمن أعلامها ولى قنا المعروف سيدى عبد الرحيم القناوى، و بعد ما ااتعلم المدرسى فى قنا سافر فرنسا و درس الحقوق فى جامعة السوربون و بعد ما خلص دراسته رجع مصر و اشتغل فى المحاماه و اتعين نقيب للمحاميين فى مصر و بقى ليه مكتبين للمحاماه واحد فى قنا و التانى فى القاهره فى عمارة مينا فى شارع 26 يوليه الحالى.
كان لمحمد بك نور اتصالات بمفكرين مصر التنويريين فى عصره زى الإمام محمد عبده و اتلمذ على ايديه و اتدربو فى مكتبه مصريين كثر و بقى ليهم شأن سياسى كبير فى مصر منهم مكرم عبيد و عبد الحميد باشا عبد الحق و ابراهيم باشا عبد الحق.
محمد بك نور كان عضو مهم فى جمعيات و هيئات و مؤسسات فى مصر و شارك فى اعمال اجتماعيه و ثقافيه و سياسيه كتيره و كان بينادى بتعليم المرأه و فتح مدرستين فى قنا و احده للولاد و التانيه للبنات و استدعى من بيروت تربويه لبنانيه اسمها " ليندا حداد " و عينها ناظره على مدرسة البنات, اشرف محمد بك نور بنفسه على المدرستين و صرف عليهم و بعدين وهبهم للحكومه المصريه.
محمد بك نور كان شاعر و اديب و كاتب مثقف و كتب فى الصحف و المجلات الثقافيه و صور فى اشعاره احوال و احداث مصر فى زمنه و اتميزت اشعاره بالحكمه و الرصانه و التفوق اللغوى و طغى على اشعار من اشعاره روح الشكوى. فوق كده الف نور بك كتب فى القانون منها كتاب عن القانون المدنى و كتاب عن قانون العقوبات و الف و هوه فى فرنسا كتابين عن مصر كتبهم بالفرنسية .
محمد بك نور كان عنده مكتبه نادره فيها اهم كتب القانون فى عصره و مؤلفاته ، حرمه " السيده قسمت " بنت الوجيه " أيوب بك صبرى " اللى كان من أعيان مصر و من المقربين لخديوى مصر أهدت المكتبه لنقابة المحاميين فى القاهره.
عرضت على نور بك الوزاره لكن رفض لانه تمسك بمهنة المحاماه و عدم رغبته فى الاندماج فى السياسه اللى كانت ممكن تعطله عن تأدية مهنته الاصليه اللى كان يحبها كمحامى مرموق. أهالى قنا وقتها كانو بيقولو " و الله العظيم أقتلك و أشد نور بك " و ده بيوضح مدى قدراته الفذه فى تقديم الحجج القانونيه و الترافع القوى اللى ممكن ان يبرئ المتهم .
نتيجه لجهود محمد بك نور الاجتماعيه و الثقافيه و لمكانته الوظيفيه كمحامى من اكبر محاميين مصر فى زمنه كرمه الخديوى عباس حلمى التانى بدرجة البكويه و كرمه الملك فؤاد الاول ببكويه تانيه.
لينكات برانيه
- المقال ده مالوش وصلات على ويكيداتا دلوقتى
مصادر
لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.