حسن الصباح فى تنقلاته ماكانش مهتم بس بنشر دعوته و كسب انصار ، لكن كان مهتم كمان بانه يلاقى حته مناسبه يحولها لقاعده ليه. ما كانش عايز مكان فى مدينه يستخبى فيه من السلطات ، لكن معقل حقيقى منيع ما حدش يقدر يوصله و هو بيحارب امبراطورية السلاجقه.
لقى حسن قلعة ألموت Alamot مكان مناسب ليه. قلعة ألموت دى كانت حصن فوق صخره عاليه وسط جبال البرز على ارتفاع 6000 قدم من سطح البحر و مش ممكن الوصل ليها الا عبر طريق ضيق منحدر جداً و مليات منعطفات. و بيتقال ان القلعه بناها ملك قديم من الديلم و اتسمت بالديلمى ( ألوه أموت ) و معناه تعليم النسر او عش النسر، و بعدين جددها حاكم من العلويين سنة 860 ، و فضلت فى ايد العلويين لغاية ما حسن الصباح وصلها و قدر يدخلها فى 4 سبتمبر 1090 ، و يستخبى جواها من غير علم حاكمها ، و يضم رجاله فيها للعقيده الاسماعيليه عن طريق الدعاه ، فاتمردوا على حاكمها و طردوه منها ، و أخدها حسن الصباح و بيتقال انه ساب الحاكم يمشى و اداله 3000 دينار دهب كتعويض.
من اليوم ده بقى حسن الصباح سيد قلعة إلموت ، و من يوميها قعد فيها و ما خرجش منها لمدة خمسه و تلاتين سنه ، و فى المده دى ما خرجش من بيته جوه القلعه الا مرتين طلع فيهم ع السطوح. حسن اللى عاش فى بيته عيشه متقشفه كان بيقضى وقته فى القرايه و كتابة كلام الدعوه و تجهيز خططه.
فضلت مركز لقيادة الحشاشين لمدة 177 سنه لغاية ما حاصرها هولاكو و استولى عليها و قتل اخر زعما الحشاشين ركن الدين خورشاه.