ينجح الشاويش خميس اللى يعمل بخفر السواحل أن يجهض عملية لتهريب المخدرات، فتحاول عصابة التهريب أن تشترى نزاهته لكى يسهل لهم الأمور ولكنه بدوره يرفض، فيلجأون لخطة لقتله لكى يزيحونه عن طريقهم، و لكنهم يفشلوا و يقتلوا مراته عن طريق الخطأ، لتتصاعد الأحداث.
في ميناء الأسكندرية تقوم عصابة بتهريب الهيروين، ويحاول الشاويش خميس ضبط رجال العصابة التي يتزعمها رجل من أبناء المنطقة يدعي التقوى، ويتردد على بيت خميس ويمنح ابنه الهدايا، فيتسلل ليلاً إلى مخدع خميس لقتله فإذا به يقتل زوجة خميس فتشاهده الوصيفة وهو يهرب ويتمكن خميس من أخذ اعتراف ناقص من أحد اتباع رئيس العصابة بلا جدوى، يقع بعدها خميس في حب مطربة بعد وفاة زوجته ويأويها في منزله، ويعرف القاتل الذي يستخدم الحمام في تهريب الهروين ويطارده في الميناء بعد أن تم طرده من الخدمة عقب سرقة سلاحه ويكتشف أنه الرجل الصالح، ليعود بعدها خميس إلى وظيفته ويتزوج المطربة.
[2]