توفيق حبيب مليكه (1180 - 22 اكتوبر 1941) صحفى و كاتب مصرى.
حياته
اتولد فى القاهره لعيله قبطيه و نشا و درس بيها. ساهم فى الصحافه المصريه منشئى و محرر, و هوا من اوائل الاقباط المصريين اللى دخلو الصحافه سنة 1907. كتب كثير فى الادب الرحله والنقد الاجتماعى. اشتغل فى جريدة الاهرام, و كتب مقالاته تحت عنوان «على الهامش» موقعه باسم «الصحافى العجوز», و هوا اللقب اللى اختاره لنفسه. اتوفى فى القاهره عن 61 سنه.[2][3][4][5]
سيرته
اتولد توفيق بن حبيب مليكه سنة 1880 فى القاهره لعيله ارثوذكسيه قبطيه, و نشا بيها. اتلقى علومه فى مدرسه المرسلين الاميركان و الاقباط الكبرى. اشتغل بالصحافه و التحرير فى المجلات و الصحف, فحرر جرايد اسبوعيه, اشتغل مع يوسف الخازن فى جريدة «الاخبار» من سنه 1907 لحد 1919 و فى «الاهرام» من 1920, اشتغل فيها مخبر صحفى فى الاول, , بعدين بدء فى كتابة سلسله مقالات فيها تحت عنوان «على الهامش» كان بيوقعها باسم «الصحافى العجوز». و ساهم فى الصحافه المصريه اكتر من اربعين سنه. و كان شديد الاهتمام بالقضايا المصريه الخديويه و الاحتلال البريطانى لمصر, وميالا الى مطالعة الصحف و المجلات و مناقشة القضايا الوطنيه و الشؤون القبطيه.[5]
زار كثير من البلاد الشرقيه و العربيه, و كتب عنها. و بدا اسفاره الى اوروبا سنة 1921, فقضى تمن شهور متجول بين سويسرا و فرنسا و المانيا و ايطاليا. بعدين زار استامبول و سوريا و لبنان و يوجوسلافيا و اسبانيا عشر مرات. اولع بجمع الكتب و ترتيب فهارسها.[6]
اتوفى توفيق حبيب يوم 22 اكتوبر 1941 بالقاهره.[5][7]
ادبه
كان من اعلام الصحافه المصريه فى عصره. اشتهر بـ«الصحافى العجوز», و هوا اللقب اللى اختاره لنفسه. قال عنه الزركلى ( امتاز بجمع الحوادث وتنسيقها (جزازات) واضابير, بعدين الكتابه عنها فى المناسبات. و فيها تراجم بعض البارزين من المعاصرين).[8] وصفه محمد زكى مجاهد بانه كان (كثير التطرف والانتقاد والمناقشه, لا تخلو مجالسه من التنديد والتقريع بكل ما يراه مخالفا لمبادئه وميوله... و كان مؤرخا صادق الروايه, حافظا لكثير من السير.)[5] تميز باسلوبه فى جمع بين السخريه والجد بعبارات بسيطه.[2][6]
اعماله
من مؤلفاته:
- «جهاد شاب وطنى قرياقص ميخائيل»
- «الحان الكنسيه القبطيه»
- «الفجاله قديما وحديثا», عن تاريخ حى الفجاله بالقاهره, 1913 [9]
- «هوامش الصحافى العجوز, برسوم العريان و ناس تانيه » [10]
- «ابو جلده و ناس تانيه », 1935 [11][12]
- «تذكار المؤتمر القبطي»
- «الفتيان الكشافه» [13]
- «اسرار الملوك,» قصه مترجمه
من مؤلفاته فى ادب الرحله:
- «رحله صيف الى تركيا واليونان ويوجوسلاڤيا وايطاليا»
- «رحله الصحافى العجوز شهران فى اوروبا »
- «رحلات الصحافى العجوز: شهران فى لبنان وبلاد اليونان وايطاليا وطرابلس الغرب صيف سنه 1938», ادب الرحله, 1935 [14]
- «رحله اكسبرس من اسكندريه واستامبول: مع المستر اتول», 1933 [15]
مصادر