باب المغاربه او باب سلوان Dung Gate هيا اسم لبابين فى مدينة القدس؛ واحد فى السور الجنوبى للبلدة القديمة، والتانى لواحد من أبواب الجامع الأقصى الغربية، وتعود التسمية لاصلها لسكان حى المغاربة المدمر القادمين من بلاد المغرب.
التسمية
اتسمى بباب المغاربة قرب جامع المغاربة المجاور له والواقع جوه الجامع الأقصى، نسبة لحارة المغاربة الواقعة خارجه، هيا الحارة اللى جاور بيها المغاربة اللى قدموا من شمال افريقيا للفتح الصلاحي، و أوقفها عليهم الملك الاحسن بن صلاح الدين.[1][2][3]
اتعرف الباب كمان باسمى «باب البراق» و«باب النبي»، حيث يعتقد أن النبى محمد دخل منه للجامع الأقصى ليلة الإسراء والمعراج، كمان يعتقد بعض المؤرخين أن الخليفة عمر بن الخطاب دخل من ناحيته لالأقصى كمان بعد الفتح.[4]
باب المغاربة هو أقرب الأبواب لحائط البراق، كان فى البداية باب صغير بعدين تم توسيعه. يوصل الباب لمدينة داود، نبع الجيحون، بركة سلوان و لقرية سلوان. فى العهد البيزنطى مر بالجوار شارع الكاردو الفرعى اللى وصل بين باب العمود فى الشمال لبركة سلوان فى الجنوب.
أيام الحكم الأردنى (1948 - 1967)، تم توسيع الباب لتمكين العربات من الدخول. من على الباب من الخارج قوس يشبه الوسائد الحجرية وفوقه زخرفة مستديرة بشكل وردة.
يقع الباب بجانب حارة المغاربة، هيا من أشهر الحارات الموجودة فى البلدة القديمةبالقدس، ويرجع جزء من شهرة الحارة لإقدام إسرائيل على تسويتها بالأرض بعيد احتلال القدس عام 1967، حيث حوَّلتها لساحة سمتها «ساحة المبكى» لخدمة الحجاج والمصلين اليهود عند حائط البراق.