الاغتصاب من الجرايم الجنسيه الكبيره و فيها بيغتصب شخص شخص تانى بممارسة جنس معاه بالعافيه. تعريف الاغتصاب بالظبط بيختلف من بلد لبلد لكن بصفه عامه هو اجبار شخص تانى على ممارسة الجنس و مش شرط يكون جنس عادى لكن ممكن يكون كمان عن طريق تدخيل العضو التناسلى فى بوء او فى شرج الشخص التانى ، و مش شرط ان التدخيل يكون بالعضو التناسلى لكن ممكن يكون بالصوابع او اللسان ( زى بوس بإستخدام اللسان ) او اداه. الاغتصاب مش شرط كمان انه يكون عن طريق راجل ضد ست فممكن المغتصب يكون راجل او ست و بتعتبر ممارسة الجنس بالغصب فى الجواز هى كمان اغتصاب ان الراجل ممكن يغتصب مراته و يمارس الجنس معاها رغم عدم موافقتها. عقوبة الاغتصاب بتختلف هى كمان من بلد لبلد و ممكن تكون السجن او الاعدام حسب قوانين البلد و نظرتها للجريمه.
السويد فيها اعلى نسبة اغتصاب فى اوروبا و من اعلى النسب على مستوى العالم ، و ليسوتو فيها اعلى نسبة اغتصاب فى العالم تانيه ز وامريكا و مصر وانجلترا و بلجيكا و نيوزيلاندا و النرويج نسبه الإغتصاب فيها عاليه، لكن النسبه منخفضه فى تركيا و كندا و اليابان ، و فيه بلاد مش معروف فيها النسبه بالظبط بالذات البلاد العربيه بسبب اخفاء النسب او عدم تسجيلها و فى العاده فى البلاد دى الضحيه مابتبلغش اصل بسبب خوفها من لوم الاهل و المجتمع و الفضيحه ففى مصر و بلاد عربيه ممكن إن البنت اللى اغتصبت تتعرض للقتل عن طريق اهلها مع انها الضحيه و بالتالى بتخفى الجريمه اللى حصلت ضدها لحماية نفسها من أبوها او عيليتها اللى بسبب الجهل و التقاليد الظالمه بيعتبرو الموضوع عار عليهم و مس لشرفهم ، و فيه بلاد متخلفه مابتتعملش فيها احصاءات ، لكن بوجه سنة معدلات الاغتصاب المتسجله فى بلاد العالم ماهياش صح ان فيه بلاد كتيره بتخفى عدد جرايم الاغتصاب عشان تظهر البلد على انها آمنه و سكانها على خلق و مابتحصلش فيها جرايم زى دى ، و من ناحيه تانيه جرايم اغتصاب كتيره مابيتبلغش عنها بسبب الخوف من الفضيحه. فوق كده بتختلف النسب كمان حسب تعريف القوانين للإغتصاب فى البلاد المختلفه ففيه بلاد مابتعتبرش حالات معينه من جرايم الاغتصاب و بالتالى مش بتسجلها. جريمة اغتصاب الراجل لمراته بتتغاضى عنها القوانين و بالذات فى البلاد اللى بتضطهد الستات و بتعتبر ممارسة الجنس فى الجواز حق طبيعى بالرضا او بالعافيه فبالتالى الجريمه مابتتسجلش و بتعتبر مشكله زوجيه مع انها جريمة اغتصاب كامله. فى العاده الستات اللى جوازهم بيغتصبوهم بيعانو معاناه نفسيه كبيره و بيتصابو بقلق جامد.
الاغتصاب كان عمليه وحشيه بيعملها العساكر و غيرهم وقت الحروب و المعارك العسكريه فكانو بيخطفو الستات و العيال و بيغتصبوهم او لحد بياخدوهم معاهم كسبايا و يغتصبوهم و يبيعوهم او يغتصبوهم بطريقه مستمره عن طريق تحويلهم لجوارى و محظيات فى بيوتهم. جرايم الإغتصاب فى حروب النهارده بقى بيعاقب عليها القانون الدولى و بتعتبر جرايم ضد البشريه.
الاغتصاب ممكن يتم عن طريق شخص واحد لكن ممكن كمان يكون عن طريق عدد من الاشخاص و فى الحاله دى بيتسمى " إغتصاب جماعى " ، و فيه بتقوم مجموعه من الاشخاص بخطف بنت او ست و التناوب على اغتصابها.
تحقيقات جرايم الاغتصاب بتستخدم وسايل علميه حديثه زى تحليل السايل المنوى و اللعاب و الدى.إن.أ. للشخص المتهم بالإغتصاب ، لكن على عكس مافيه ناس بتفتكر ، الاغتصاب بيحصل فى العاده بين اشخاص بيعرفو بعض مش عن طريق اغراب فى الشارع و ده بيسبب مشاكل فى التحقيقات بتاعة الجريمه ان المغتصب ممكن يقول انه مااغتصبش لكن مارس جنس بموافقة الشخص التانى فبيصعب اثبات الجريمه.
الإغتصاب بيسبب آلام نفسيه كبيره للشخص اللى اتعرض ليه و بيتصاب بالخوف و القلق و القرف و الكوابيس و قلة النوم و النسيان و امراض نفسيه كتيره بتدمر ذاته نتيجه للتجربه المؤلمه اللى اتعرض ليها و بيبقى بيخاف من التواجد فى المكان اللى حصلت فيه جريمة اغتصابه. و عشان كده الضحايا بيحتاجو لعلاج نفسى فورى.
من اخطر المواضيع هو لوم الضحيه او تبرير المغتصب لجريمته بإن الشخص التانى اغراه بلبسه او بسلوكه. بطبيعة الحال التبرير ده مبنى على اساس مش سليم ان الشخص اللى اغتصبه ماأغراش حد غيره لإرتكاب الجريمه. فى العاده المغتصب شخص بيعانى من مرض بارافيلى و بيغتصب بإغراء او من غير إغراء و ممكن يغتصب طفل او شخص كبير فى السن او عاجز. فوق كده، المغتصب بسلوكه المش سوى فى العاده بيتلذذ من عملية الإغتصاب نفسها مش من العمليه الجنسيه و ممكن ان مغتصب مابيقدرش يمارس الجنس او يوصل للأورجازم من غير اغتصاب ضحيه و عشان كده فيه مغتصبين بيرتكبو الجريمه بطريق مستمره و بينتقل المغتصب من ضحيه لضحيه و بيرتكب جريمته تانى لحد اذا فلت من اثبات الجريمه او بعد خروجه من السجن. تبرير جريمة الإتصاب بالهدوم و السلوك غلط كبير و خطير قايم على فكره و مفهوم غلط. فى 1 سبتمبر 2011 حصلت جريمة اغتصاب جماعى ضد بنت فى اندونيسيا خطفها المغتصبين فى اوتوبيس صغير تبع شركة النقل العام فى جاكارتا ، و صرح حاكم العاصمه جاكارتا فوزى بوو Fauzi Bowo انه بينصح البنات بلبس هدوم حشمه عشان مايتعرضوش للإغتصاب. تصريح الحاكم كان ليه رد فعل كبير فى اندونيسيا و هى اكبر بلد اسلاميه فى العالمى و اتهمته الستات بإنه بيبرر جريمة الإغتصاب عن طريق الهدوم و انه بكلامه الطايش بين عدم اهتمامه بالضحيه اللى تم اغتصابها ، و فى 18 سبتمبر 2011 خرجت بنات اندونيسيات فى شوارع جاكارتا و هما لابسين مينى جيب و هتفو ضد الحاكم اللى اضطر انه يعتذر عن اللى قاله و ان المغتصبين لازم ياخدو أقصى عقاب ، لكن رغم اعتذاره استمرت المظاهرات الغضبانهو رفعت الستات و البنات لافتات مكتوب عليها " ماتقلناش نلبس ازاى ، قولهم ما يغتصبوش ". و فى كندا فى نفس اليوم خرجت مظاهره برضه بسبب تصريح مشابه من شخص.
رغم ان الاغتصاب هو عمليه اجراميه بتم بالغصب لكن فيه مجتمعات بتعتبر اغتصاب البنت فضيحه فبتقوم العيله او الاب او الاخ او غيرهم بقتل البنت مع انها الضحيه ، و دى فى حد ذاتها جريمه كبيره و تكميل لعملية الاغتصاب الاجراميه ان الضحيه بتغتصب و اهلها بدل مايحموها بيقتلوها.
الاغتصاب بيختلف عن التحرش الجنسى ان التحرش بيكون اعتداء جنسى على ضحيه باللمس او الكلام من غير تدخيل العضو التناسلى فيه.