17 يوليه – معركة ديفينا : يرسل الإمبراطور ميخائيل الثامن باليولوج قوة استكشافية بيزنطية (حوالى 10000 رجل) لبلغاريا ، لفرض حليفه (وصهره) إيفان أسين التالت على العرش. القيصر إيفايلو ، زعيم المتمردين السابق (انظر انتفاضة إيفايلو )، يهاجم البيزنطيين فى ممر كوتيل ، ويهزمهم بشكل كامل. ويلقى الكتير منهم حتفهم فى المعركة، فى الوقت نفسه يتم القبض على البقية بعدين قتلهم بعد كده بأوامر من إيفايلو. و بعد كده ، بعت مايكل جيشًا آخر يتألف من حوالى 5000 رجل، لكن إيفايلو هزمه كمان قبل الوصول لجبال البلقان . بدون الدعم، اضطر إيفان أسين لالفرار لالقسطنطينية واستمرت الاضطرابات فى بلغاريا.
20 يوليه – حصار الجزيرة الخضراء: تخلت القوات الكاستييانيه بقيادة الملك ألفونسو العاشر ("الحكيم") عن الحصار (الذى ابتدا فى 1278)، بعد تدمير أسطولها (حوالى 400 سفينة) على ايد المرينيين بقيادة السلطان أبو يعقوب يوسف النصر. تم قطع رؤوس كل الأسرى باستثناء الظباط اللى تم أخذهم كرهائن. وللمرة الثانية، فُقد الأسطول القشتالى بأكمله و أُجبر ألفونسو على توقيع هدنة جديدة.[2]
نوفمبر – تم تمرير أول قوانين مورتماين فى عهد الملك إدوارد الأول ("لونجشانكس")، اللى تمنع انتقال الأراضى لملكية الكنيسة.
ابتدا العمل فى تانى المسوحات الرئيسية لسجلات المائة ، و هو تعداد يُنظر ليه باعتباره متبع كتاب يوم القيامة اللى اكتمل سنة 1086 ؛ واستمر لحد سنة 1280 .
تم نقل دار السك الملكية لبرج لندن . انخفضت أعداد دور سك العملة بره لندن ، ولم يستمر فى العمل سوى عدد قليل من دور سك العملة المحلية والأسقفية .[4]
بلاد الشام
الربيع – القوات المملوكية بقيادة السلطان السعيد بركة اللى عنده 19 سنه وقلاوون ("الألف") تغزو ارمينيا القيليقية ؛ ثورة فى مصر وقت غيابهم تجبر بركة على التنازل عن العرش. فى اغسطس، استولى قلاوون على الحكومة فى القاهرة و أعلن نفسه سلطان. يرسل سولميش ، الابن الأصغر للسلطان السابق بيبرس ، لالمنفى. فى نفس الوقت ده ، سنقر الأشقر ، الوالى المملوكى على دمشق ، يرفض قبول سلطة قلاوون ويبدأ تمرد فى سوريا .[5]
افريقيا
أبو إسحاق عم الخليفة الحفصى أبو إسحاق إبراهيم الاولانى ، ينضم لالمتمردين الموحدين فى بجاية ، ويستولى على تونس .
آسيا
19 مارس – معركة يامن : أسطول يوان المغولى بقيادة اتقابلاى خان يهاجم أسطول سونغ الصينى (حوالى 1000 سفينة) تحت قيادة الأدميرال تشانغ شيجى فى يامن . بعت المغول سفن نارية، لكن ده ماكانش فعال لأن أسطول سونغ كان مغطى بالطين المقاوم للنيران. يأمر تشانغ هونغ فان ، قائد القوات المغولية، بقطع أسطول سونغ عن قاعدته،و ده يحرمه من إمداداته. يقسم أسطول يوان ل4 أسراب ويهاجم سونغ مرة تانيه. إن جنود سونغ المرضى والضعفاء ليسوا نداً للمغول فى القتال المتلاحم، والبيئة الفوضوية تجعل السيطرة على المعركة مستحيلة. لا تقدر سفن سونغ المقيدة تقديم الدعم أو المناورة. فضل المستشار سونغ لو شيوفو والإمبراطور تشاو بينج الغرق على أن يتم أسرهما. يمثل ده نهاية سلالة سونغ بعد 3 قرون، ويصبح اتقابلاى خان الإمبراطور الوحيد للصين. توصل الإمبراطورية المغولية لأقصى اتساع لها، رغم أنها قد انقسمت جزئى بالفعل.