محمد على أبو قطاطي، شاعر غنائى سودانى بارز
حياته العمليه
عمل بالهيئة القوميه للميه فى الخرطوم بالسودان.
ديوانه
له ديوان واحد منشور بعنوان: «درب المحبة»
جوايزه
حصل محمد على أبو قطاطى على:
وتم تكريمه من شوية جهات ثقافية منها دار فلاح للغناء الشعبي، وزارة الثقافة، ومنتدى روان، اللجنة الثقافية لنادى المريخ- اذاعة الرياضية.
وفاته
مات أبو قطاطى فى 21 ابريل 2016 بمستشفى السلاح الطبى فى الخرطوم وادفن فى مسقط رأسه بام درمان.
[1]
من أعماله الشعريه
الأمانى العذبه
بُكرة يا قلبى الحنين تلقى السعادة
تبقى هانى وابتساماتك مُعادة
والسرور يملأ حياتى ويبقى زادها
وعينى تَشبَع نوم بعد ما طال سهادا
وأنسى غُلبى
والرياحين تملأ دربى
أمسح الدمع اللى يسيل يسقى الوســادة
كم سهرت الليل وكم سـالت دموعى
والألم فى قلبى بقا شيء طبيعي
والشباب أفنيته أبحث عن وَجيعي
عشت راهــب بين تراتيلى وخشوعى
بكرة تتحقق أمــاني
والفؤاد يرتاح ويتبسم زمانى
والسعادة تكون جزاء صبرى وصَنيعي
حلم بُكرة وذكرى أيامى الخوالى
يسحروك
فى بنات الجيل بشوف حسنك فريد
فيك قوام زى الغصن وكتين يميل
والجمال الفاتن الفات الحدود
وربنا يغطيك من عين الحسود
والله خايف فى مشيتك يسحروك
بسحروك يا السمحة لو شافو الخدود
ولا شافو الأعين المكحولة سود
خوفى بس يالسمحة ما تصيبك عيون
بسحروك فى البسمة لو شافوا السنون
والسمار الباقى ليك يا حلوة لون
والدلال والروقة والنغم الحنون
يا شبيهة الحور بخاف ما يسحروك
العجيب كل الحسان منك تغير
شافن الجسم اللطيف زى الحرير
والغزال حاسدك عشان فيك الضمير
والهلال من نور جبينك يستعير
بسحروك يالسمحة شان ما بشبهوك
الفينا مشهوده
الفينا مشهوده عارفانا المكارم أنحنا بنقودا
والحارة بنخوضا
الزول بفتخر يباهى بالعندو
نحن أسياد شهامة والكرم جندو
ما فى وسطنا واحداً ما انكرب زندو
البعجز بيناتنا بنسندو
الليلة بنخوضا
ركابين عليهو الناصع أب غرة
نتباشر وقت نلقى الكلام حرة
ما بننفز يمين ان متنا فد مره
الخواف ما حر منو نتبرا
الليلة بنخوضا
للجار والصديق عشرتنا تتمنى
بنصون الأمانة السيدا أمنا
المغرور ندوسو ونعدموا الطنه
شافعنا بيرى الموت فى الركاب سنه
مصادر