اتولد عباس العقاد فى اسوان فى جنوب مصر, لاب مصرى و والدته من اصول كرديه.[11] و بعد ما خلص المدرسه الابتدائى اشتغل فى وظيفه كتابيه و بعدين سابها و اهتم بتثقيف نفسه بنفسه بالقرايه و اشتغل فى الصحافه. فى سنه 1916 نشر ديوان شعرى و بعد كده اتوالت مجموعاته الشعريه " وحى الاربعين ", و " هديه الكروان ", و " عابر سبيل ", و " اعاصير مغرب ". و فى سنه 1921 اصدر مع ابراهيم عبد القادر المازنى كتاب نقدى عنوانه " الديوان ".
انتاجه النثرى
انتاج العقاد النثرى الاولانى غلب عليه طابع المقاله زى " الفصول ", و " مطالعات فى الكتب و الحياه ", و " مراجعات فى الاداب و الفنون ", و بعدين اتجه لكتابه سير اعلام الاسلام بطريقه رسم الشخصيات فكتب " عبقريه محمد ", و " عبقريه عمر ", و " عبقريه خالد " و غيرها, و كتب روايه واحده اسمها " ساره ", و بعدين اتجه للدين و الفلسفه فكتب " الله ", و " الفلسفه القرآنيه ", و دخل فى مجادلات مع المستشرقين و خصوم الاسلام فى " حقائق الاسلام و اباطيل خصومه ", و " ما يقال عن الاسلام ".
العقاد كان غزير الانتاج و كتب اكتر من تمانين مؤلف زائد مقالات كتيره. فى سنه 1936 كتب سيره الزعيم سعد زغلول. ظهرت عنه بحوث كتيره اهمها كتاب الفوه تلامذته و كتاب للدكتور شوقى ضيف اسمه " مع العقاد ".
رايه فى الادب و الفن العربى
العقاد اعتبر الادب العربى متواضع و مش متحضر و فى رايه ان السبب فى كده هى البصمه الابديه اللى فى الادب العربى من ايام العصر الجاهلى. و لاحظ العقاد و انتقد غياب التراث الفنى فى مجال الفنون البصريه فى الثقافه العربيه, فالعرب قدمو زخارف هندسيه لكن ما قدموش حاجه تقريباً فى فنون العماره و البنا, ففى رايه ان الفن البصرى العربى بيتسم بالزخرفه لمجرد الزخرفه اللى مالهاش صله بالحياه.
معاركه
اشتهر العقاد باسلوبه الجاف فى الكتابه و فى معامله الكتاب و المفكرين فى وقته, و دخل فى مناوشات فكريه مع عميد الادب طه حسين اللى قال عن العقاد انه هوه شخصى ما بيفهمش اللى بيكتبه, و مع المفكر سلامه موسى اللى هاجمه العقاد بسبب دعوته للتطور و التمدين.
عباس محمود العقاد كان ليه موقف مشرف لما قامت حمله ضد المفكر على عبد الرازق و كتابه " الاسلام واصول الحكم " و دافع عن الحريه الفكريه و كتب فى جورنال " البلاغ " بتاريخ 20 يوليه 1925 مقاله بعنوان "روح الاستبداد فى القوانين و الآراء " قال فيها انه خايف تكون روح الاستبداد انتشرت بين جوانب من الراى العام فنست الناس ان الحريه الفكريه ليها حرمه و ان الباحثين ليهم حقوق".