حاصل على جايزة احسن كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب عن رواية صهاريج اللؤلؤ 2002.
حاصل على جايزة الدولة التقديرية فى الآداب 2005.
رشحته مؤسسة "إمباسادورز" الكندية للحصول على جايزة نوبل للآداب.
تولى رئاسة تحرير مجلة الشعر (وزارة الإعلام) لعدة سنين .
تولى لحد رحيله رئاسة تحرير سلسلة: مكتبة الدراسات الشعبية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة(وزارة الثقافة).
من أشهر رواياته : السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وتالتنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين، و :
اسم الرواية
ملخص
سنة الإصدار
صالح هيصة
قصة شخصية مثيرة للجدل من عموم الشعب المصرى ليها آرائها الخاصة فى الحياة
2000
نسف الأدمغة
عصابة تتاجر ببعض البقايا البشرية لكى تنتج أنواع أشد فتكاً من المخدرات
2004
زهرة الخشخاش
قصة شاب مصرى من عيلة معروفة فى نص الخمسينات
2005
وكالة عطية
وكالة مبنى قديم يؤوى متشردين لكل منهم قصته الخاصة وعالمه الغريب
2007
صحراء المماليك
صحفى يسكن فى منطقة جديدة وعلاقاته بشخص غير مرغوب فيه
2008
اسطاسية
قصة عيلة فاسدة والعلاقات المتوترة بين المسلمين والأقباط
2010
من مجموعاته القصصية: صاحب السعادة اللص، المنحنى الخطر، سارق الفرح، أسباب للكى بالنار، الدساس، حاجات تخصنا، قداس الشيخ رضوان، و غيرها.
من مسرحياته: صياد اللولي، غبعيده سوناتا الأول، المخربشين.
من مؤلفاته ودراساته: محاكمة طه حسين: تحقيق فى قرار النيابة فى كتاب الشعر الجاهلي، أعيان مصر (وجوه مصرية)، غذاء الملكات (دراسات نقدية)، مراهنات الصبا (وجوة مصرية)، لطائف اللطائف (دراسة فى سيرة الإمام الشعراني)، أبو حيان التوحيدى (بورتيره لشخصيته)، دراسات فى المسرح العربي، عمالقة ظرفاء، فلاح فى بلاد الفرانكيين (رحلة روائية)، رحلات الطرشجى الحلوجي، مسرح الأزمة (نجيب سرور) وغير ذلك.
رائد الفانتازيا التاريخية فى الرواية العربية المعاصرة، وتعد روايته (رحلات الطرشجى الحلوجى) عملا فريدا فى بابها، و ترجمها لالإنجليزية المترجم الامريكانى مايكل كوبرسون.
كان من أوائل من كتبوا مايسمى دلوقتى بالواقعية السحرية، ففى أدبه الروائى تتشخص المادة وتتحول لكائنات حية تعيش وتخضع لتغيرات وتؤثر وتتأثر، وتتكلم الأطيار والأشجار والحيوانات والحشرات وكل مايدب على الأرض، حيث يوصل الواقع لمستوى الأسطورة، وتنزل الأسطورة لمستوى الواقع، لكن القارئ يصدق مايقرأ ويتفاعل معه. على سبيل المثال روايته (السنيورة) وروايته (بغلة العرش) حيث يوصل الواقع لتخوم الأسطورة، وتصل الأسطورة فى التانيه لدخلق الواقعى الصرف، أما روايته (الشطار) فإنها مش مسبوقة وغير ملحوقة لسبب بسيط و هو أن الرواية من أولها لآخرها (خمسمائة صفحة) يرويها كلب، كلب يتعرف القارئ على شخصيته ويعايشه ويتابع رحلته الدرامية بشغف.
فى السبعينيات
فى فترة السبعينيات من القرن العشرين كان خيرى شلبى باحث مسرحي، اكتشف من فى البحث الدؤوب اكتر من مائتى مسرحية مطبوعة فى القرن التسعتاشر و أواسط القرن العشرين، بعضها تم تمثيله على المسرح بفرق شهيرة و نشرت أسماء الفرق والممثلين، وبعضها التانى يدخل فى أدب المسرح العصىّ على التنفيذ، و أدهشه أن دى المسرحيات المكتشفة لم يرد ليها ذكر فى كل الدراسات التاريخية والنقدية اللى عنيت بالتاريخ للمسرح المصري، ومعظمها غير مدرج فى (ريبروتوار) الفرقة اللى مثلتها، وبعضها التانى انقرضت الجوقات اللى مثلتها. وقام الباحث بتحقيق دى المسرحيات فى حديث بإذاعة البرنامج التانى (البرنامج الثقافى حاليا) تحت عنوان (مسرحيات ساقطة القيد) ضمن برنامج كبير كان يقدمه الروائى بهاء طاهر. والجدير بالذكر أن الباحث وضع خطة (حاليا) لتجميع دى الأحاديث (وهى دراسات بكل معنى الكلمة) فى كتاب كبير يحفظ عند الأعمال ريادتها.
الجدير بالذكر كذلك أن الباحث اكتشف ضمن دى المجموعة من النصوص نصا مسرحيا من تأليف الزعيم الوطنى مصطفى كامل بعنوان: (فتح الأندلس) وقام بتحقيقه و نشره فى كتاب مستقل بنفس العنوان صدر عن هيئة الكتاب فى سبعينيات القرن العشرين.
اكتشف مسرحية من تأليف الشيخ أمين الخولي، و كان ده شيئا مثيرا جدا، والمسرحية بعنوان: (الراهب) كتبها أمين الخولى لجوقة عكاشة، و كان يحضر جلسات التدريبات كل يوم و هو واحد من قضاة مصر ساعتها ولكنه كان يحجب اسمه ووضع بدلا منه بقلم كاتب متنكر، لكن حيلته كانت مكشوفة علشان الخبر قد نشر أيامها. واستطاع الباحث تحقيق النص ونسبته لأمين الخولى، كما اكتشف صلة الشيخ بفن المسرح، ومحاولاته المتكررة فى التأليف. و نشرت المسرحية فى مجلة الأدب اللى كان يصدرها الشيخ أمين، و نشرت الدراسة فى اكتر من دورية ثقافية.
خيرى شلبى هو مكتشف قرار النيابة فى كتاب الشعر الجاهلى إذ عثر عليه فى واحده من مكتبات درب الجماميز المتخصصة فى الكتب القديمة، وماكانش كتابالكن كراسة محدودة الورق متهرئة لكن واضحة وعليها توقيع النائب العام محمد نور اللى حقق مع طه حسين فى القضية. و كان المعروف إعلاميا أن طه حسين قد أستتيب لتنتهى القضية، وبظهور ده القرار النيابى إتضحت القضية واتضح أن النائب العام حفظ القضية لعدم كفاية الأدلة، و كانت أسئلة النائب العام وردود طه حسين عليها شيئا ممتعا وعظيما، كما أن المستوى الثقافى للنائب العام كان رفيعا، كل ذلك حفز الكاتب لتحقيق ده القرار من الزاوية القانونية و إعادة رصد وقائع القضية وردود أفعالها اجتماعيا و أكاديميا وسياسيا و أدبيا بعدين نتج عن ده واحد من أهم كتب خيرى شلبى وهو: كتاب (محاكمة طه حسين) اللى طبع اكتر من مرة فى الهلال وفى الدراسات والنشر ببيروت ودار المستقبل بالقاهرة و كانت أولى الطبعات سنة 1969.
يعد خيرى شلبى من رواد النقد الإذاعى، ففى فترة من حياته وقت عمله كاتبا بمجلة الإذاعة والتليفزيون تخصص فى النقد الإذاعى بوجهيه المسموع والمرئى. و كان إسهامه مهما لأنه التزم الأسلوب العلمى فى التحليل والنقد بعيدا عن القفشات الصحفية والدردشة، فكان يكتب عن البرنامج الإذاعى كما يكتب عن الكتاب والفيلم السينمائى والديوان الشعرى.
ٌابتدع فى الصحافة المصرية لونا من الكتابة الأدبية كان موجودا على ايد فى الصحافة العالمية ولكنه أحياه وقدم فيه إسهاما كبيرا اشتهر به بين القراء، و هو فن البورتريه، حيث يرسم القلم صورة دقيقة لوجه من الوجوه تترسم ملامحه الخارجية والداخلية، إضافة لالتكريس الفنى للنموذج المراد إبرازه، وقدم فى فن البورتريه مائتين وخمسين شخصية من نجوم مصر فى كل المجالات الأدبية والفنية والسياسية والعلمية والرياضية، على امتداد 3 أجيال، من جيل طه حسين لجيل الخمسينيات لجيل الستينيات.
"حياتنا كلّها فنادق رخيصة وحقائب سفر وغرف مبقعة الفرش بعرق التانيين وبقاياهم" من كتاب موال البيات والنوم
"و طالما أن كل القائمين على الشغل فى بلادنا يمدون الأيدى لحد و إن لم يخرجوها من جيوبهم ما تسمونه القانون و الضمير و العدل مجرد كلام فى كلام يا بوى" من كتاب أولنا ولد.