خليج جينيا هو الجزء الشمالى الشرقى من المحيط الاطلنطى الاستوائى من كيب لوبيز فى الجابون ، ومن الشمال والغرب لكيب بالماس فى ليبيريا .[1] جزيرة نول ، اللى معروفه بأنها تقاطع خط الاستواء وخط الطول الرئيسى ( خط العرض وخط الطول صفر درجة)، فى الخليج.[2] من الأنهار الكتيرة اللى تصب فى خليج جينيا نهر النيجروفولتا . يشمل الخط الساحلى على الخليج خليج بنين وخليج بونى .
اسم
يُعتقد أن كلمة "جينيا" قد نشأت من اسم محلى لمنطقة فى المنطقة، رغم أن التفاصيل محل خلاف. يقدم بوفيل (1995) وصف شاملاً:[3]
يُقال فى العاده أن الاسم غينيا هو شكل محرف من الاسم غانا، التقطه الپورتوجاليين فى المغرب. ويرى الكاتب الحالى أن ده غير مقبول. تم استخدام اسم غينيا فى المغرب العربى و اوروبا قبل وقت طويل من عهد الأمير هنري. على سبيل المثال، فى خريطة يرجع تاريخها لسنة 1320 بالتقريب بقلم رسام الخرائط الجنوى جيوفانى دى كارينيانو، اللى اخد معلوماته عن إفريقيا من واحد من مواطنيه فى سجلماسة [مدينة تجارية قديمة فى شمال إفريقيا]، نجد غونيا، و فى الأطلس الكاتالونى سنة 1375 باسم جينيا. يشير مقطع فى Leo [Africanus] (المجلد التالت، 822) لأن غينيا كانت شكل فاسدًا من جينى [مدينة عمرها 2000 عام فى وسط مالى على نهر النيجر]، هيا أقل شهرة من غانا لكن بس فقد اشتهرت فى المغرب لقرون كتيرة كسوق كبير ومركز للعلم. يقول المقطع ذو الصلة: "مملكة غينيا... اللى بتتسما تجار أمتنا غينوا، والسكان الطبيعيون فيها جينيا والپورتوجاليين وغيرهم من شعوب اوروبا غينيا." لكن يبدو من الأرجح أن كلمة غينيا مشتقة من كلمة "aguinaou"، هيا الكلمة البربرية اللى تعنى الزنجي. لمراكش [مدينة فى جنوب شرق المغرب] بوابة بنيت فى القرن الاتناشر تسمى باب أجويناو، باب الزنجى (ديلافوس، السنغال العليا، النيجر، التانى ، 277-278). يرجع تاريخ التطبيق الحديث لاسم غينيا على الساحل لسنة 1481 بس. وفى السنه دى، بنى الپورتوجاليين حصن، ساو خورخى دا مينا (اليوم المينا)، على منطقة جولد كوست، وسمح البابا لملكهم، جون التانى ، [سيكستوس التانى أو إنوسنت الثامن] بأن يلقب نفسه سيد غينيا، و هو اللقب اللى استمر لحد انقراض النظام الملكى مؤخر.
كما أطلق اسم " جينيا " سابقا على الساحل الجنوبى لغرب افريقيا (شمال خليج جينيا) اللى بقا يعرف باسم "جينيا العليا"، وعلى الساحل الغربى لجنوب افريقيا (شرقا) اللى بقا يعرف باسم "جينيا العليا". المعروفة باسم "جينيا السفلى". اليوم، توجد كلمة "جينيا" فى أسماء 3 دول فى افريقيا ( جينيا ، وجينيا بيساو ، وجينيا الاستوائية )، وفى دولة واحدة فى ميلانيزيا ( جينيا الجديدة ).
جغرافيا
النهر الرئيسى اللى تصب مياهه فى الخليج هو نهر النيجر .
تم تقديم تعريفات مختلفة للحدود الجغرافيا لخليج جينيا؛ تحدد المنظمة الهيدروغرافية الدولية المدى الجنوبى الغربى لخليج جينيا بأنه "الخط B من كاب لوبيز (
خريطة فرنسية قديمة لخليج جينيا
نطاق مختلف لخليج جينيا
صور الأقمار الصناعيةلخليج ربح الحصول على حدود الدول اللى على الشطوط ه
كوريسكو هيا جزيرة تابعة لجينيا الاستوائية.Elobey Grande و Elobey Chico جزيرتان صغيرتان تابعتان لجينيا الاستوائية. ساو تومى وبرينسيبى (رسميا جمهورية ساو تومى وبرينسيبى الديمقراطية) هيا دولة جزيرة ناطقة باللغة البرتغالية فى خليج جينيا اللى استقلت عن پورتوجال سنة 1975. قبالة الساحل الاستوائى الغربى لافريقيا، وتتكون من جزيرتين، ساو تومىوبرينسيبى . و على بعد حوالى 140 kilometres (87 mi) عن بعضها وحوالى 250 and 225 kilometres (155 and 140 mi) ، على التوالي، قبالة الساحل الشمالى الغربى للجابون . الجزيرتين جزء من سلسلة جبالبركانية منقرضة . جزيرة ساو تومي، الجزيرة الجنوبية الكبيرة، شمال خط الاستواء مباشرةً.
الأمن البحرى
يتكون الأمن البحرى فى خليج جينيا من 18 دولة ذات سيادة. . معظم قضايا الأمن البحرى فى خليج جينيا ليها نتايج وحشه على صناعة الشحن. تتناول الولايات المؤسسية المتعددة الأمن البحرى فى خليج جينيا: الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ECOWAS) والجماعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا (ECCAS). و ذلك، تتم معالجة الأمن البحرى فى خليج جينيا كمان على ايد لجنة خليج جينيا (GGC).[4] حصل نمو سكانى بنسبة 60٪ فى خليج جينيا من سنة 2000،و ده دفع الناس بالتالى لاللجوء لالاختطاف والاختطاف والسطو و مش ذلك بسبب نقص الغذاء.[5]
غير المناخ بقا تمشكلة كبيرة فى خليج جينيا، ونتيجة علشان كده بقت قضايا الأمن البحرى المختلفة اكتر إلحاح . لا تتميز جرائم الأمن البحرى دى بالقرصنة فحسب،لكن بعدد لا يحصى من الجرائم البحرية رغم أن القرصنة فى الغالب تهيمن على المحادثة حول الأمن البحري. أما الجرائم التانيه البارزة فى خليج جينيا فهى الصيد غير القانوني، والاختطاف للحصول على فدية، وتهريب المخدرات، وتزود بالوقود.[6] يتكون التزود بالوقود غير القانونى من مهاجمة السفن اللى تنقل البترول ونقل البترول لسفينة الحرامية، بعد كده ى اتباع البترول فى الأسواق المحلية والدولية. ينتشر تخزين البترول غير القانونى فى البحر بشكل رئيسى فى الميه النيجيرية. الاختطاف للحصول على فدية من اكتر الجرائم البحرية انتشار فى المنطقة. بين 2018 و 2019، ارتفع عدد أفراد الطاقم اللى تم اختطافهم فى خليج جينيا بنسبة 50%،و ده جعل المنطقة تمثل 90% من عمليات الاختطاف العالمية فى البحر.[7] حوالى 92% من عمليات أخذ الرهائن و 73% من عمليات الاختطاف اللى تحدث فى افريقيا و حواليها تحدث فى خليج جينيا.[8] هناك كمان قضية كبيرة تتعلق بتهريب المخدرات فى خليج جينيا، و بقت المنطقة خلال السنين القليلة الماضية ملاذًا لتهريب المخدرات بشكل رئيسى من أمريكا الجنوبية لاوروبا.[8]
الصيد غير القانونى دون إبلاغ ودون تنظيم (IUU)
الصيد غير القانونى دون إبلاغ ودون تنظيم، المعروف كمان باسم الصيد غير القانونى و مش المبلغ عنه و مش المنظم، بقا مشكلة خطيرة فى خليج جينيا. سنة 2000 كان فيه تقارير عن 212,800 طن من الأسماك اللى تم صيدها، و سنة 2012 ارتفع ده العدد بنسبة 9 % ليصل ل232,200 طن.[9] وبالتالي، يؤدى الاستخدام غير المنظم و مش المبلغ عنه و مش المنظم لظهور مشاكل مش مباشره على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية فى خليج جينيا.[10] ويمثل تهديدًا مباشر للأمن القومى للدول الساحلية فى خليج جينيا.[11] تم ربط IUU بقضايا و أشكال متعددة من الجريمة المنظمة. ومن دى الجرائم الاتجار بالأسلحة، وتهريب المخدرات، والعمل القسري، والقرصنة و غيرها [8] يستنزف الصيد غير القانونى دون إبلاغ ودون تنظيم المخزون السمكى فى المنطقة ويسبب مشاكل للصيادين والأمن الغذائى للسكان المحليين. واحده من القضايا الرئيسية المتعلقة بالأسماك غير القانونية دون إبلاغ ودون تنظيم هيا أن كثير من الأسماك اللى يتم صيدها فى خليج جينيا هيا أسماك لا يتم الإبلاغ عنها عند صيدها. يؤدى ده لالصيد الجائر والصيد الجائر يؤدى لاستنزاف مصايد الأسماك فى كل اماكن المنطقة. ويصبح الصيد غير القانونى دون إبلاغ ودون تنظيم مشكلة خطيرة فى المنطقة لأنه يسمح للصيادين بالصيد فى سفن لا تخضع للتنظيم أو الإدارة على المستوى الوطني. علاوة على ذلك، هل ممكن لهذه السفن أن تهدد الأمن الإنسانى للناس بسبب ظروف العمل السيئة والمراكب سيئة التنظيم. الكتير من مراكب الصيد غير القانونى دون إبلاغ ودون تنظيم قديمة وصدئة وفى حالة سيئة فى كثير من الأحيان.. فى الغالب تقوم مصايد الأسماك الصغيرة والكبيرة الحجم بالصيد غير القانونى فى خليج جينيا فى خليج جينيا، يمكننا أن نرى الآثار اللى مش مباشره للجريمة الزرقاء الشديدة الناجمة عن عدم الإبلاغ عن المخدرات و مش المبلغ عنها و مش المنظم من خلال القرصنة والاتجار بالبشر. و أدى النشاط الاقتصادى فى خليج جينيا لظهور القرصنة البحرية فى المنطقة.[9] ومن الواضح أنه فيه فى خليج جينيا المزيد من أعمال القرصنة والعمل القسرى والاتجار بالبشر نتيجة للصيد غير القانونى دون إبلاغ ودون تنظيم، واستنفاد المخزون السمكي، والمنافسة الكبيرة على الموارد والغذاء.
↑Ministry of Foreign Affairs of Denmark. (2018). Gulf of Guinea Maritime Security Programme, 2019-2021. Copenhagen: Ministry of Foreign Affairs of Denmark.