الحرب الاهليه السوريه, و بتتسمى الازمه السوريه و الحرب على سوريا (بحسب الحكومه), او الثوره السوريه (بحسب المعارضه), هى صراع مسلح متعدد الجوانب فى سوريا من 2011, شاركت فيه عده أطراف دوليه و جماعات اسلاميه و تنظيمات متشدده.
النزاع
فيه اكتر من جهه فى النزاع, الحكومه السوريه مدعومه من حلفاءها روسيا و الصين و إيران و حزب الله, تحالف لجماعات المعارضه المسلحه على راسها الجيش الحر المدعوم من تركيا,[1] قوات سوريا الديمقراطيه اللى بتضم اغلبيه كرديه, جماعات سلفيه جهاديه متشدده منها جبهه النصره و تنظيم الدوله الإسلاميه فى العراق و الشام (داعش),[2][3] مع تدخل عدد من البلاد فى المنطقه و خارجها إما بالمشاركه العسكريه المباشره, أو بتقديم الدعم لفصيل مسلح واحد أو أكتر.[4]
روسيا و حزب الله بتدعم الحكومه السوريه عسكريا, ابتدا ائتلاف من دول الناتو فى الفتره من 2014 بشن الضربات الجويه ضد داعش.
الانضمام الروسى
فى 30 سبتمبر 2015, وافق مجلس الاتحاد الروسى على النداء اللى وجهه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للسماح باستخدام القوات المسلحه الروسيه فى الخارج و بينص على استخدام القوه الجويه فى سوريا "لصالح الحكومه السوريه".[12]
الدور الإسرائيلى
قبل الحرب كانت العلاقات السوريه الإسرائ بعديه منعدمه و سوريا بتعلن رسميا ان إسرائيل دوله عدو من 1948و مع بدايه الاحداث اعلنت إسرائيل انها بتقف على الحياد فى النزاع .[13] و ان مهمتها الحفاظ على امنها بس, و رغم ده استقبلت المستشفيات فى الشمال الإسرائيلى عده مرات مصابين و جرحى الحرب فى المناطق الحدوديه من المعارضه [14][15] و فى 19/2/2014 زار رئيس الوزرا الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مستشفى نهاريا الإسرائيلى و تابع الحالات الموجوده فيها من المصابين السوريين [16]
و على مدى سنين الحرب الطيارات الإسرائ بعديه عملت طلعات جويه قصفت فيها مناطق سوريه [17] و اشتبكت فى أكتر من مره مع الدفاعات الجويه السوريه.[18]
فى 10/2/2018 اسقطت الدفاعات السوريه طياره F16 إسرائ بعديه فوق الجولان بعد ما عملت غاره فى سوريا.[19]
التدخل العسكرى التركى
فى 24 اغسطس 2016 دخلت عدد من الدبابات التركيه برفقه مقاتلين من المعارضه لمدينه جرابلس السوريه و ابتدت عمليه "درع الفرات" و اللى قالت ان هدفها الاساسى تطهير الحدود التركيه من تنظيم الدوله و قوات سوريه الديمقراطيه انطلاقا من جرابلس. انتهت عمليه درع الفرات يوم 29 مارس 2017 بإعلان من الأمن القومى التركى, و قال بن على يلدرم رئيس الوزرا التركى ان العمليه حققت أهدافها و انتهت و انه من الممكن بعدين شن عمليات مشابهه فى حال كان قى خطر على أمن بلاده [20]
التدمير
قدرت سلطات الامم المتحده ان الحرب فى سوريا تسببت فى تدمير حوالى 400 مليار دولار.[21]
أهم مبادرات الحل السياسى
مؤتمر جنيف 2 للسلام فى سوريا
اتفاق وقف ضرب النار فى سوريا (ديسمبر 2016)
محادثات أستانة للسلام فى سوريا
مؤتمر سوتشى
إعادة الإعمار
قال الرئيس السورى بشار الأسد ان سوريا هتكون قادره على إعاده بناء الدوله اللى مزقتها الحرب و بتتقدر تكلفه إعاده الإعمار بحد ادنى 400 مليار دولار و ابدت ايران اهتمامها بالمساعده فى اعاده بناء سوريا.[22] و تم اقتراح المانحين الدوليين كممول واحد لاعاده الاعمار.[23] من نوفمبر 2018, ظهرت تقارير بان جهود اعاده البناء ابتدت بالفعل.