جيكومو اليساندرو لوريا (1937-1878) Giacomo Alessandro Loria هوه مهندس ومصمم معمارى موهوب مصرى من اصل ايطالى اتولد فى المنصورة لعيلة يهودية راسخة فى مصر.
كان مـن أغـزر المعاريـن الإيطاليـن انتاجـا، وخاصـة بمدينـة الإسـكندرية. أسـلوبه تميـز بخلـط الطـراز القوطـى و الفينيـى القديـم المقتبـس مـن قصـر دوكالى بفنيســيا مــع طــراز عـصـر النهضــة الحديــث و النيورومانيــك اللى كان ســائد فى الثلاثينيــات.
بدأ العمل كرسام فى بلدية الإسكندرية (1894-1896) ؛ نقل بعدها لتورينو و دخل بمدرسة البوليتكنيك. لدراسة الهندسه المعماريه ،
عاد لوريا لالإسكندرية بعد حصوله على درجة مهندس معمارى حصل لوريا على الجايزة الأولى فى تصميم مبنى المستشفى الإيطالى بالحضرة باسكندريه سنة 1930.
شارك فى سلسلة مسابقات التصميم المعماري: للمدرسة ومستشفى قصر العينى ، للمدارس والمستشفيات المجتمعية اليهودية ، ودار الأيتام الإيطالى "قسطنطين و إيلينا دروسو" ، لمحاكم القانون الجديدة و البورصة الجديدة ، للبدلات الجديدة للبنك العقارى المصرى وبنك مصر ، ولسلسلة من المبانى السكنية.
عمارة «ميرامار» اللى تخطف الأنظار ببهائها فى موقع متميز على كورنيش الإسكندرية بجوار مطعم ومقهى أثينيوس الشهير بمحطة الرمل هيا عمارة رقم «1» ومدون على لوحها التأسيسية «فينيسيا الصغيرة» (little Venice)، كما سماها من إنشائها سنة 1928، صممها المعمارى الإيطالى المصرى جياكومو أليسندرو لوريا G.A.Loria، سنة 1926 علشان تكون تحفة معمارية تتحدى الزمن تعرفها من زخارفها وطرازها المعمارى القوطى ذى الطابع الفينيسى البديع، فهى مطعمة من أعلاها بقطع الموزاييك الإيطالى الملونة باهرة الجمال، لذا فمنذ تأسيسها وحتى دلوقتى تعتبر واحد من معالم الإسكندرية المميزة اللى لا يضاهى جمالها على كورنيش المدينة جمال آخر، ويحرص الرائح والغادى من المارة على كورنيش الإسكندرية على التقاط صور قوتوغرافية لها، و كسبت بجايزة احسن الواجهات المعمارية سنة 1929، و فضلت لسنين طويلة تحتل كروت البوستال والبطاقات التذكارية لمدينة الاسكندريه.
فى سنة 1967، عرفت العمارة طريقها لعالم الشهرة والأضواء باسم جديد سماها و هو "ميرامار" بعدما استوحى منها أديب نوبل نجيب محفوظ روايته وسماها باسمها، وتحولت لفيلم سينمائى لعبت بطولته دلوعة السينما المصرية الفنانة شاديه.