الامبراطور ثيوذوسيوس الكبير ثيودوسيوس الأول 347 - 395 م[7] آخر إمبراطور للإمبراطورية الرومانية الموحدة انقسمت الإمبراطورية الرومانية لشطرين بعد وفاته.
اتعين ثيودوسيوس الاولانى امبراطورا للدولة الرومانية 378. تبنى الامبراطور ثيودوسيوس الاولانى المسيحية فى سنة 380، وخللاها دينا وحيدا للامبراطورية فى العام 391.[8]
التأم المجمع المسكونى الاول فى القسطنطينيه سنة 381، بناء على دعوة الامبراطور ثيوذوسيوس الكبير.[9] ورغم انالمشاكل الكثيرة والتعقيدات المتعدّدة اللى حصلت بسببه، ومنها ان أبرشيات الغرب بما فيها روما لم تُدعَ لالمشاركة فيه، اعتبره القديس غريغوريوس واحداً من 4 مجامع يحترمها ويجلّها كمان يحترم ويجلّ الأناجيل ال 4 المقدسة. رئس المجمع الاول أسقف انطاكية ملاتيوس اللى توفّى وقت التئامه، فأُسندت رئاسته لالقدّيس غريغوريوس اللاهوتي، و كانت قد أُقيمت عليه دعوى لخرقه القوانين اللى تمنع انتقال الأساقفة لانتقاله من ابرشيته لكرسى القسطنطينية، فاستعفى، وترأس مكانه خلفه فى أسقفية القسطنطينية نكتاريوس.
تحريم الوثنية
بدأ الاضطهاد المسيحى للدين الرومانى فى عهد ثيودوسيوس الاولانى سنة 381، بعد أول سنتين من حكمه فى الإمبراطورية الرومانية الشرقية. فى تمانينات القرن الرابع، كرر ثيودوسيوس الاولانى الحظر اللى فرضه قسطنطين على بعض ممارسات الديانة الرومانية القديمة، و أعلن أن القضاة اللى لم ينفذوا القوانين ضد تعدد الآلهة سيتعرضون للملاحقة الجنائية، وقضى على بعض الجمعيات الوثنية ولم يعاقب منفذى الاعتداءات على المعابد الرومانية. فى سنة 360 حرم الامبراطور ثيودوسيوس الاولانى المثلية الجنسية، عن إدانة العهد الجديد لها. كانت المثلية الجنسية مباحة فى الدين الروماني.[10]
بين 389 و392 أصدر المراسيم الثيودوسية[11] (والتى أحدثت تغيير كبير فى سياساته الدينية)،[12]: 116 اللى أزاحت المسيحيين غير النيقيين من الكنيسة و ألغت آخر الأشكال المتبقية من الدين الرومانى عن طريق جعل الاجازات الدينية الوثنية أيام عمل، وحظر تضحيات الدم، و قفل المعابد الرومانية، وصادر ثروات المعابد، و أنهى عمل عذارى فيستال.[13] كمان تم معاقبة ممارسة السحر. رفض ثيودوسيوس استعادة مذبح النصر فى مجلس الشيوخ، رغم انطلب أعضاء مجلس الشيوخ الرومانى غير المسيحيين.[12]: 115
فى 392 بقا الإمبراطور الوحيد. من دى اللحظة وحتى نهاية حكمه فى سنة 395، فى الوقت نفسه واصل غير المسيحيين طلب التسامح الديني،[14][15] أمر ثيودوسيوس، أو أذن بـ -أو على الأقل فشل فى معاقبة منفذي- إغلاق أو تدمير الكتير من المعابد والأغراض والمواقع المقدسة فى كل اماكن الإمبراطورية.[16][17][18][19][20][21]
فى سنة 393 أصدر قانون شامل يحظر أى عادات دينية غير مسيحية عامة،[22] و كان قمعى بصفة خاصة للمانويين.[23] من المحتمل أن يكون قد أوقف الألعاب الأولمبية القديمة، اللى سجل آخر احتفال بيها فى سنة 393، رغم انأن الأدلة الأثرية تشير لأن بعض الألعاب استمرت بعد ده التاريخ.[24]
عقد صلح مع الڤيسيجوث ممثلين فى قائدهم فريتيجيرن سنة 379 م. بقى الطرفان متصالحين لحد موت ثيودوسيوس سنة 395 م. فى السنه دى عين القوط الغربيون الاريك الاول كملك لهم فى الوقت نفسه تولى ولاد ثيودوسيوس حكم الإمبراطورية فتولى اركاديوس حكم المناطق الشرقية فيها و هونوريوس الغربية منها.
مصادر
↑ أبالمؤلف: Anonymous (Continuation of Marcellinus Comes)
↑ أبمُعرِّف النظام الجامعي للتوثيق (IdRef): https://www.idref.fr/050559109 — تاريخ الاطلاع: 10 مايو 2020 — العنوان : Identifiants et Référentiels — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي
↑Grindle, Gilbert (1892) The Destruction of Paganism in the Roman Empire, pp.29–30. Quote summary: For example, Theodosius ordered Cynegius (Zosimus 4.37), the praetorian prefect of the East, to permanently close down the temples and forbade the worship of the deities throughout Egypt and the East. Most of the destruction in the East was perpetrated by Christian monks and bishops.
↑"The First Christian Theologians: An Introduction to Theology in the Early Church", Edited by Gillian Rosemary Evans, contributor Clarence Gallagher SJ, "The Imperial Ecclesiastical Lawgivers", p68, Blackwell Publishing, 2004, (ردمك 0-631-23187-0)