احاديثه: اتفرغ انس بن مالك لرواية الحديث النبوى فى البصره, و التف حولبه طلاب الحديث, و اخدو عنه لحد احصى علما الحديث اكتر من ميتين رو عنه,[2] و هوا من المكثرين فى الروايه عن النبى محمد.[4][5] و احصى ليه بقى بن مخلد فى مسنده 2,286 حديث, اتفق له البخارىومسلم على 180 حديث, و انفرد البخارى بتمانين حديث, و مسلم بتسعين.[2] و كان انس بيتحرى الدقه فى متن روايته لفظيا مخافه الكذب على لسان النبى محمد, فكان لو حدث قال: او كما قال رسول الله [6] و كان انس حريص على تدوين الحديث, و كان ييقول لبنيه: يا بنى قيدو العلم بالكتاب,[7] ود روى ليه الجماعه فى كتبهم.[8] كمان عد التابعين وفاة انس خساره كبيره لاهل الحديث, و روى قتاده بن دعامه انه لما مات انس بن مالك, قال مورق العجلى: ذهب اليوم نصف العلم, فسئل: كيف ذاك يا ابا المعتمر؟, قال: كان الرجل من اهل الاهواء اذا خالفنا فى الحديث, قلنا: تعال الى من سمعه من النبى .[8][9]