اتولد فى القليوبيه ابوه كان واحد من مشايخ الازهر و استاذ للقراءات, و ليه خمس ابناء, حفظو كلهم القرآن الكريم.
درس الشيخ امين الابتدائيه و اخد شهادتها, و لما وصل للمدرسه الثانويه اتقدم بطلب الالتحاق بالمدرسه الحربيه فاتقبل فيها بس والده رفض لانه كان عاوزه يبقى شيخ زيو يحفظ القرآن الكريم و يرتله. ترك الشيخ امين المدرسه الحربيه و اتقدم للامتحان فى حفظ القرآن الكريم لحد اخد شهاده رسميه بانه من حفظة كتاب الله و اعفى من التجنيد.
اتردد الشيخ على الموالد عشان يغذى موهبته فى المزيكا و الغنا و معه الشيخ زكربا احمدو اللى كان والده صديق والد امين.
سنة 1922 لما كان الشيخ بيغنى فى واحد من الموالد قصة المولد النبى استمع ليه وكيل شركة كالدرون للاسطوانات و اتفق معاه على تسجيل اسطوانات, بديع خيرى الف الاغانى و الشيخ زكريا احمد لحنها.
اتميز الشيخ امين حسنين بصوته القوى و كمان اتميز باغانيه الشعبيه الجميله منها «شبيكى لبيكى.. عبدك و ملك ايديكى», و «آلو.. آلو متين آلو ولا حدش رد», و كانت كلها اغانى بتمثل صور من المجتمع المصرى فى الفتره دى فيها الشكوى و النقد.
امدح الحرب العالميه التانيه لما وصل الجيش الالمانى لتونس و على راسه «ثعلب الصحراء» «رومل» اتعرف الشيخ امين عليه و اتقرب ليه, و كان رومل بيعرف اللغه العربيه, و فى كل ليله كان الشيخ بيروحله و يغنى قدامه.