الحرب الإنجليزية المصرية التانيه دارت سنة 1882 بين القوات المصريه بقيادة أحمد عرابى، والقوات البريطانية والأيرلندية.
بداية المعركه
بدأ الأسطول البريطانى بقصف الإسكندرية تلات أيام فى الفترة بين (11 يوليه – 13 يوليه) واقتحمت قوات البحرية المدينه بعد ما دمرت بالكامل.[2]
رفض عرابى
أعلن أحمد عرابى رفضه، واستصدر من شيوخ الأزهر فتوى بتكفير الخديوى توفيق وخيانتة للدوله ومساعدة العدو لاحتلال أرض مصر، وصرح بوجوب التعبئة العامة والتجنيد لمحاربة بريطانيا.
الحملة العسكريه البريطانيه
معركة كفر الدوار
بينما كانت القوات البريطانية تحاول الوصول لالقاهرة عن طريق الإسكندريه استراحت لمدة خمس أسابيع فى كفر الدوار. فى شهر اغسطس، قام الجنرال جارنيت ويلسلى قائد الحملة باحتلال قناة السويس ومعه 40 ألف من الجند، وفوض للقضاء على الثورة العرابية وجميع الثوار.
معركة القصاصين
حاول عرابى أن يستعيد القناة لما هاجم القوات البريطانية قرب القصاصين فى 10 سبتمبر. و فوجئت القوات البريطانيه بالهجوم. ونشب قتال ضار، تكبد البريطانيين فيه خساير كبيره. إلا أنه لحسن حظ البريطانيين، فقد وصلت إمدادات حديثه، بما فيها قوات الحرس السابعه ولواء المرتفعات،و ده أجبر القوات المصرية المنهكه على التراجع.
معركة التل الكبير
فى 13 سبتمبر سنة 1882 فى معركة التل الكبير و كانت آخر مواجهات العرابيين، وعززت سيطرة الخديوى توفيق مرة تانيه من الإنجليز بعد هزيمة الجيش المصرى.
محاكمه العرابين
اعتقل زعماء الثوره العرابيه والظباط والأعيان اللى أيدوها ما عدا عبد الله النديم اللى اختفى عن الأنظار ولم تقدر عيون الحكومة أن توصل إليه. و أصدرت المحكمة العسكرية فى ديسمبر 1882 م حكمها ب:
قناة السويس
ومنها فضلت القوات البريطانية فى مصر لأن تم الاتفاق على معاهدة 1922 والمعاهدة الأنجلو – مصرية سنة 1936، اللى تمنح الملك فاروق سيادة تدريجيه على الأراضى المصريه بالرغم من أن الملك كان حاكم صورى تديره بريطانيا، حيث إن بريطانيا مارست سيادتها على قناة السويس لحد تم تأميمها سنة 1956 على ايد جمال عبد الناصر بعد 72 سنه من الاحتلال.
شوف
مصادر
