منير (فريد الأطرش) موظف فى مكتب تليغراف دائم التأخر عن عمله لاهتماماته الفنية المزيكا وسهره فى التأليف المزيكا، و تعرف على الراقصة ناديه (ساميه جمال) هيا ترسل تليغراف لالاستاذ غزال (عبد السلام النابلسى) الشهير بشيكا بووم تخبره بموت كلبها ميمي، و اعجب بيها و أهداها كلبا بديلا لميمي، و إستأجر حجرة فى البنسيون اللى تنزل فيه، والذى تملكه الست لواحظ (زينات صدقى) وتبادلا الحب وخطبها منير، وقدم ليها مزيكا لترقص عليها، نالت نجاحا، وحينما إحتضنها معلمها غزال مهنئا ظن منير ان هناك علاقة بينهما ففسخ الخطبة، وتوعدته ناديه بالانتقام منه بإلقاء ميه النار على وجهه، فهرب منها. وعلى الكورنيش شاهد رسمية (لولا صدقى) تحاول الانتحار بإلقاء نفسها فى النيل وحاول إنقاذها و هو لايجيد العوم، وانقذهم من الغرق المراكبي (عبد المنعم اسماعيل) واوصلها منير لابيها الصيدلى المعتزل بسيونى بيه (حسن فايق) وتعرف على اختها زينب (ثريا حلمى) اللى صارحته بأنها مخطوبة غصب عنها لحكمت الفار (اسماعيل ياسين) و أختها رسمية مخطوبة برضه غصب عنها لدرويش النمس (محمود شكوكو) وانهن يعتمدن عليه فى التخلص من الاثنين، واكتشف منير ان بسيونى بيه يمشى و هو نائم، وادعى منير انه بطل السباحة على عزت.حاول النمس والفار التخلص من منير، فأبلغا ناديه بمكان وجوده، والتى حضرت تبغى ان تنتقم من منير، واتفق الجميع على إحضار على عزت (محمد الديب) الحقيقى، وكشف منير بإجراء سباق سباحة بينهما، لكن زينب حطت المنوم لعلى عزت فى العصير و كسب منير قبل بدء السباق. تقابل منير مع النمس والفار وافهمهما انه لايحب زينب او رسمية، ولكنه يحب ناديه، وان أصول التعامل مع المرأة هو التقل لحد تجرى وراءه وطلب منهما التقل على زينب ورسميه، ونجحت الخطة بالاشتراك مع بسيونى بيه اللى وافق على تمويل أوبريت يضع ألحانه ويغنى فيه منير، وتكون بطلته الراقصة ناديه، وبكده يجمع بينهما مرة تانيه. و قدمو الاوبريت ونجح نجاحا كبير، واكتشف منير ان العلاقة بين غزال وناديه هيا علاقة أستاذ بتلميذته، وان غزال هايتزوج من لواحظ، فعاد منير لخطيبة ناديه اللى قالت له أحبك إنت.[1]