إبيونية باليونانية Ἐβιωναῖοι (مشتقة من الكلمةالعبريه אביונים؛ إبيونيم، و يعنى «فقرا» هو مصطلح اباء الكنيسه للإشارة لحركة مسيحيه يهوديه تواجدت فى العصور الأولى للمسيحيه
،[1] كانت تنظر ليسوع على أنه الماشيح وتنكر ألوهيته،[2] وتصر على اتِّباع الشريعة اليهودية،[3] ولا يؤمنون إلا ب واحد من الأناجيل المسيحية اليهودية، ويبجّلون يعقوب البار، ولا يعترفون ببولس اللى يعتبروه مرتدّاً عن الديانة.[4] ارتبط اسم دى الطائفة بالفقر وردت الإشارة ليهم بلفظ «الفقرا» فى مخطوطات وادى قمران اللى نأت بهم عن فساد الهيكل. يعتقد الكثيرون أن المنتمين لهذه الطائفة إنما كانو من الاسينيين.[5]
نظر لندرة وتناثر المعلومات والخلاف حول الإبيونيين، معظم المعلومات عنهم مستوحاةٌ من كتابات آباء الكنيسةاللى اعتبروا الإبيونيين هراطقةمتهودين.[6] لذا، ما نعرفه عن الإبيونيين مش ممكن تأكيده، و أن معظم، إن ماكانش كل، ما نعرفه عنهم افتراضي. وهناك خلاف آخر حول اذا كان الإبيونيون و الناصريون طائفتين مختلفتين،[7] أم طائفة واحدة مثلما اعتقد اباء الكنيسه.[7] وفسروا ذلك بأن تلك الطائفة الواحدة كانت تسمى بالناصريين وقت تواجدهم فى أورشليم قبل الثوره اليهوديه الكبرى، بعدين حملت اسم الإبيونيين بعدما نزحت لبيلا و غيرها من المناطق بعد ده التاريخ.[8]
الابيونيين فى الجزيره العربيه كانو العرب يسموهم النصارى وهم اللى ذكروا فى القرآن لتفرقتهم عن المسيحيه الامميه.
↑Jeffrey Butz, The Secret Legacy of Jesus, (ردمك 978-1-59477-307-5), "فى الواقع، الإبيونيون هم والناصريون واحد" pg 124; "بعد الدمار اللى خلّفته حرب اليهود، نزح الناصريون لبيلا، كمجتمع فى المنفى، فضلو ينتظرون مع إخوانهم اليهود. وهناك بقا من الاحسن تسميتهم بالإبيونيين. فماكانش هناك فرق واضح بين الناصريين والإبيونيين، ولا لحد تغيير فى عقائدهم الدينية."، pg 137;