في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش)(أكتوبر 2010)
ولد في باريس وأصبح ابن نابليون بالتبني (لكن ليس وريث العرش الامبراطوري). أعدم والده في عهد الإرهاب الثوري. تولى قيادة الجيش في إيطاليا، وكان حاكم إيطاليا بتفويض من زوج والدته.
مهنته العسكرية
كانت أولى حملات يوجين في فونديه، حيث قاتل في كيبيرو. مع ذلك، رتبت والدته عودته إلى باريس في غضون عام واحد. كان دوره في الحملات الإيطالية بين 1796-1797 كمساعد في مخيم زوج أمه نابليون، كما رافقه في الحملة على مصر. في مصر، أصيب يوجين أثناء حصار عكا (1799). وعاد إلى فرنسا في خريف عام 1799 وساعد في تحقيق المصالحة بين بونابرت ووالدته بعد أن مزقت علاقاتهما الخارجية خارج إطار الزواج. عندما أصبح نابليون قنصلاً أول، رقي يوجين إلى نقيب في سلاح الخيالة من الحرس القنصلي وشارك مع سربه في معركة مارينغو.
خلال حملة 1813، خاض يوجين معركة لوتزن[الإنجليزية]. كما أرسله نابليون مرة أخرى إلى إيطاليا، حيث نظم الدفاع ضد النمساويين وصمد حتى سقوط نابليون عام 1814. بعدها تقاعد يوجين في ميونخ، لم يتورط مع نابليون وفرنسا مرة أخرى بناء على طلب من حماه ماكسيميليان الأول من ولاية بافاريا
وضعه وألقابه
في 14 يونيو/ حزيران 1804 أصبح عضواً رسمياً من العائلة الامبراطورية وصاحب السمو الامبراطوري، الأمير الفرنسي يوجين دو بوارنيه. كما أضاف الامبراطور الفرنسي لقب والي إيطاليا إلى ألقابه في 5 يونيو / حزيران 1805.
تبنى نابليون الأمير يوجين في 12 يناير/ كانون الثاني 1806، بينما استبعد من خلافة الامبراطورية الفرنسية. منح حقوقاً افتراضية ولذريته من الذكور لعرش إيطاليا في حال عدم وجود ابن ثان لنابليون في 16 شباط / فبراير 1806، وبالتالي في 20 ديسمبر/ كانون الأول 1807 منح لقب أمير البندقية، بموجب المادة 9 من المرسوم الصادر في 30 مارس/ آذار 1806 (عندما تم توحيد مقاطعة البندقية النمساوية السابقة بمملكة بونابرت الإيطالية) لولي العهد المفترض لنابليون في إيطاليا.
كما جعله نابليون أيضاً وريث دوقية فرانكفورت في عام 1810، وبالتالي فهو يخلف تقنياً كالدوق الأكبر للمطران كارل تيودور انطون ماريا فون دالبيرغ، الأمير الرئيس لاتحاد الراين بعد تنازل هذا الأخير في 1813. هذا المنصب على كل حال كان نظرياً بحتاً، حيث أن تنازل دالبيرغ كان بسبب الغزو الوشيك لدوقيته من قبل جيوش الحلفاء.
كان من بين الوظائف الأخرى القنصل الفخري للدولة الفرنسية الامبراطورية.
الأسرة
تزوج يوجين في 1806 الأميرة أوغوستا أماليا لودوفيكا جورجيا من بافاريا (1788-1851)، الابنة البكر لماكسيميليان الأول من بافاريا، حيث جعل منه حماه دوق لويشتنبيرغ ومنحه إدارة إمارة أينشتات في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1817.
أبناء وبنات يوجين وأوغوستا هم:
الأميرة جوزفين ماكسيميليان يوجيني نابليون دو بوارنيه (1807-1876) التي أصبحت الملكة كونسورت زوجة الملك أوسكار الأول من السويد الذي هو نفسه ابن الحب القديم لنابليون، ديزيريه كلاري.
الأميرة يوجيني هورتنس اوغست دو بوارنيه (1808-1847) تزوجت فريدريش أمير هوهنتسولرن-هيشينغن.
الأميرة تيوديليند لويز يوجيني اوغست نابوليون دو بواريه (1814-1857) تزوجت فيلهلم، الدوق الأول لأوراك.
الأميرة كارولينا كلوتيلد دو بوارنيه (1816).
الأمير ماكسيميليان جوزيف يوجين أوغست نابليون دو بوارنيه (1817-1852)، تزوج الدوقة ماريا نيكولاييفنا من روسيا، الابنة البكر للقيصر نيقولا الأول من روسيا، وحصل على لقب أمير رومانوفسكي، وخوطب باسم «صاحب السمو الامبراطوري» في 1852.
توفي يوجين دو بوارنيه في 21 فبراير/شباط 1824 في ميونيخ.