وجه الأسد أو الجهام العظمي أو متلازمة وجه الأسد هي حالة مرضية نادرة تتميز بفرط نمو عظام الوجه والرأس، وهي ليست مرضًا في حد ذاتها بل عرضًا لمرض كمرض بادجيت وخلل التنسج الليفي وفرط جارات الدرقية وسوء التغذية العظمي الكلوي.
التسمية
أول من استخدم هذا المصطلح هو الطبيب الإغريقي رافوس الذي عاش في مدينة إفسوس لوصف التغيرات الحادثة للعظام نتيجة مرض ما؛ مما يجعل ملامح وجه صاحبه مشابهة للأسد.
الملامح
يظهر هذا العرض نتيجة نمو زائد في عظام الوجه خاصة الفكين العلوي والسفلي؛ مما يؤدي إلى صغر حجم فتحتي الأنف، وتغير شكل الفم، وقد يتسبب في ضغط على العينين والعصب البصري؛ مما يؤثر على الرؤية.
قام الجراح هوتان أشرافيان من كلية لندن الإمبراطورية بتحليل تمثال أبي الهول ليستنتج أنه يمثل شخصًا يعاني من بروز الفك، وبما أن جسم أبي الهول هو جسم أسد؛ فإنه قد يمثل شخصًا يعاني من ملامح وجه الأسد.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
التصنيفات الطبية
رموز المراجعة التاسعة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-9): 376.44