انخرط وائل في المجال الفني بعمر الثامنة حيث كان يدرس ويذهب لإحياء سهرات وسماح أهله بالغناء في أوقات فراغه، ولكنهم أصروا على أن يكمل دراسته حتى الشهادة الثانوية وتوقف حينها من تلقاء نفسه. درس الموسيقى عند الأستاذ جورج روفايل والأستاذ محسن معوض وتعلم عزف العود[3]كان يغني في المناسبات وحفلات القرية التي يقطن بها وكان دائم الترديد لأغاني عمالقة الغناء العربي منهم أم كلثوموعبد الحليم حافظومحمد عبد الوهاب.
وتوسعت دائرة أحلام وائل الطفولية عشقا ووصولاً إلى طموحات الشهرة والنجومية
وقد انتهز فرصة المشاركة في أحد المهرجانات المحلية التي أقيمت في منطقة رياق في محافظة البقاع بلبنان واشترك فيه وحقق المركز الأول، ثم اشترك في البرنامج الشهير (الحروف تغني) وأشاد بصوته جميع الحاضرين وبإمكانياته الصوتية وأطلقوا عليه لقب (الطفل المعجزة) وذاع اسمه وشهرته، ابتعد وتوقف عن الغناء فترة بسبب التحولات التي طرأت على صوته نظراً لانتقاله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الصبا ثم الرجولة عاد بعدها إلى الساحة الغنائية بأول ألبوماته (ماشـي) والذي حقق نجاحا كبيرا له خاصة أغانيه (الليالي، الحق على عيوني، منين ما تكون، اسمع كلام حبيبك، آه يا ليل)[4] انطلق بعدها عربيا عام 2001 من خلال ألبوم الدنيا علمتني وأغنيات مثل عالجمر، كمشيت خلاص وغيرها.
حياته الأسرية
تزوج عام 2005 من ميراي مقدسي وأنجب منها ابنته مارلين وابنه وائل جونيور[5]
تعينه سفيرا للنوايا الحسنة
في يونيو 2020 تم اختياره من قبل المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ليكون سفيراّ للسلام والنوايا الحسنة لدى المركز لعام 2020 تقديراً لجهوده السامية في مجال العمل الإنساني والاجتماعي والفني.[6]
لبنان: حصل على جائزة أفضل أغنية عربيّة: «غريبة الناس» في حفل الموريكس دور 2010
مصر: كرمته شعبة المحررين البرلمانيين بمجلسي الشعب والشورى في مصر ومنحته جائزة التميز الفن عن مجمل أعماله
مصر تم تكريمه في الحفل الختامي للدورة الثامنة من مهرجان الإسكندرية للأغنية عام 2010 كأفضل مطرب عربي وجائزة أفضل البوم (في حضرة المحبوب) وجائزة أفضل أغنية (أول ساعة في الآخرة)
لبنان: جائزة أفضل مطرب عربي وأفضل ألبوم غنائي سنة 2011 Middle East music award