ولدت في دمشق وتلقت تعليمها المدرسي فيها. التحقت بجامعة دمشق في عام 1954[2] ودرست ثقافة عامة في السنة الأولى وعلم النفس والأخلاق في الثانية، والفلسفة العامة والمنطق في الثالثة، وتاريخ الفلسفة والفلسفة العربية في الرابعة[3]، فحصلت على إجازة في الآداب قسم الفلسفة في عام 1958. ثم أتمت عام تمهيدي لشهادة الماجستير في قسم الدراسات الفلسفية العليا بجامعة القاهرة.[2][4][5]
تزوجت من عبد الغني قنوت وأنجبت ابنتها لمى قنوت في ١٩٦٣ وابنها أحمد قنوت في ١٩٦٥. توفيت في عام ١٩٧٧[6] بعد صراع من مرض السرطان.
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
أعمالها
يدور جلّ شعرها حول تجاربها الذاتية والوجدانية. كتبت معبرة عن انكسارات الوطن، وعن ثوراته من أجل الحرية. يخالطها حزن دفين يكشف عن حالة من الاستسرار والإحساس بالقهر والحصار. كتبت الشعر باتجاهيه التقليدي الذي يلتزم الوزن والقافية، والجديد الذي يلتزم النظام السطري إطارًا له مع احتفاظه بما توارث من
الأبحر الخليلية، وهو الاتجاه الغالب في تجربتها. تتسم لغتها بالتدفق واليسر، وخيالها بالجدة والنشاط.