علامة هتشنسن: تأثر جلد طرف الأنف، مما يُشير إلى تأثر العصب الأنفي الهدبي. يزيد وجود علامة هتشنسن من احتمالية حدوث مضاعفاتٍ عينيةٍ مرتبطةٍ بالهربس النطاقي العيني.
عوامل التغذية العصبية: يؤدي تلف الأعصاب القرنية إلى حدوث عيبٍ طلائي مُستمر، مع ترققٍ وربما تثقب. تصبح القرنية عرضةً للالتهاب البكتيري والفطري، وعادةً ما تكون مزمنةً، وتكون بدايته متأخرة، وهو غير شائع الحدوث.
لويحاتٌ مخاطية: ارتفاعاتٌ رمادية خطية مٌلتصقة بشكل فضفاضٍ بالنسيج الطلائي المرضي/السدوي. عادةً يكون مزمنًا، ويبدأ ما بين 3 أشهر أو عدة سنوات بعد ظهور الطفح الجلدي.[5]
العنيبة
يحدثُ التهاب العنبية في 40-50% من حالات الهربس النطاقي العيني، ويكون ذلك خلال أسبوعين من حدوث الطفح الجلدي. التهاب القرنية النموذجي في الهربس النطاقي العيني عادةً ما يكون التهابًا قزحيًا طفيفًا، خاصةً إذا كانت علامة هتشنسن موجودةً عبر وجود حويصلاتٍ على طرف الأنف.
يرتبط التهاب العنبية الهربسي النطاقي العيني مع حدوث مضاعفاتٍ مثل ضمور القزحية وحدوث ماء أزرق ثانوي ولكنه غير شائعٍ. قد يحدث سادٌ في المراحل الأخيرة من المرض.
العلاج
عادةً ما يكون العلاج باستعمال مضادات الفيروسات مثل الآسيكلوفير عبر الفم.
العنيبة
تمنع المواد الشالة للعضلة الهدبية حدوث التصاقات القزحية. تجنب استخدام الستيرويدات في الأسبوع الأول، وذلك لأنها ستسبب إما قرحة قرنية أو تتفاقم إلى قرحة متغصنة. يمكن البدء باستعمال الستيرويدات بعد تثبيط الفيروس وعدم وجود أي عدوًى أُخرى في ذلك الوقت.
آسيكلوفير: يُسهل التحكم المُبكر في آفات الهربس النطاقي العيني. يمكن استعمال 3% من الآسيكلوفير موضعيًا، من 3 إلى 5 قطرات في اليوم. يمكن أيضًا استخدام الآسيكلوفير جهازيًا عبر الفم باستعمال 800 ملغم 5 مرات يوميًا.[6]