كتب اسم هارالد علي صخور يلينجبالابجدية الرونية هكذا (haraltr : kunukʀ (ᚼᛅᚱᛅᛚᛏᚱ ᛬ ᚴᚢᚾᚢᚴᛦ), في اللغة الاسكندنافية القديمة تتطابق تلك الكلمة مع كلمة Haraldr konungr «هارالد كونونغور» التي تعني «هارالد الملك».
الاسم اللاتيني في سجلات الدنمارك في العصور الوسطي جاء علي النحو التالي: (Haraldus Gormonis filius), الاسم المعطي Haraldr متطابق مع الاسم Hearweard أو Haroldبالانجليزية القديمة، اما فالالمانية القديمة العليا فكان يكتب Heriwald من كلمة Hari التي تعني جيش وكلمة wald التي تعني حكم[3]
اسم هارالد أيضا تم ذكره علي قرص كرمسون,
الذي أعيد اكتشافه في عام 2014 (لكن جزءًا من القرص اكتُشف سابقًا في عام 1841 في سرداب كنيسة قرية ويجيكوو في بوميرانيا وكان يرجع الي عصر الفايكنج)، ومكتوب علي القرص: ARALD CVRMSVN + REX AD TANER + SCON + JVMN + CIV ALDIN، أي 'هارالد جورمسون، ملك الدنماركيين، سكانيا، جومني، أولدنبورغ.[4]
ملكه
خلال فترة حكمه، أشرف هارالد على إعادة بناء حجارة جيلينج، والعديد من الأشغال العامة الأخرى. والأكثر شهرة هو تحصين قلعة أروس (في الوقت الحاضر آرهوس، عاصمة جوتلاند) التي كانت في موقع مركزي في مملكته في عام 979. يعتقد البعض أن هذه المشاريع كانت وسيلة له لتعزيز السيطرة الاقتصادية والعسكرية على بلده والمدينة الرئيسية. تم بناء الحصون الدائرية في خمسة مواقع إستراتيجية بجانب آرهوس: تريلبورج في زيلاند، وبوريرينغ في شرق زيلاند (لم يتم بعد إنشاء البنية الداخلية لهذه القلعة)، ونونباكين في فونن، وفيركات في هيمرلاند (شمال جوتلاند) واجيرسبورغ قرب ليمفجورد. جميع القلاع الخمسة كانت لها تصاميم متشابهة: دائرية تمامًا بها بوابات تفتح على الزوايا الأربع للأرض، وفناء مقسم إلى أربعة مناطق تحتوي على منازل كبيرة في نمط مربع. وهناك تريلبورج السادس بتصميم مماثل، يقع في بورجبي، في سكانيا، يعود تاريخه إلى حوالي عام 1000 وربما بناه الملك هارالد وتقع الحصن الثاني المسمى تريلبورغ بالقرب من مدينة تريلبورغ الحديثة في سكانيا في السويد الحالية. قام ببناء أقدم جسر معروف في الدول الاسكندنافية، يبلغ طوله 5 أمتار (16 قدم) و 760 مترًا (2490 قدمًا) يعرف بجسر رافينج في مروج رافينج.
اعتناقه المسيحية
إن اعتناق الملك هارولد بلوتوث المسيحية محل خلاف لأن كتاب القرون الوسطى مثل ويدوكايند اوف كورفي والألماني آدم البريمني يقدمون روايات متضاربة حول كيفية حدوث ذلك.
يدّعي ويدوكايند الكورفي ان أثناء حياة الملك هارالد والملك أوتو الأول أن هارالد قد تم تحويله الي المسيحية من قبل رجل دين باسم البابا ، عندما سأله هارالد ان يثبت إيمانه بالمسيح، حمل 'احمالا كبيرة' من الحديد الذي تم تسخينه بالنار دون يتم حرقه.نص الصفحة.[5] وفقا للمؤرخ الدنماركي ساكسو جراماتيكوس في القرن الثاني عشر، قام رجل الدين بوبو بمعجزة لابن هارالد سوين فوركبيرد بعد أن كان لدى سوين أفكار غريبة عن معموديته. نص الصفحة.[6] لم يذكر ساكسو شيئا عن معمودية هارالد، إلا أنه ذكر أنه قد أسس كنيسة.نص الصفحة.[7]
زوجاته وابنائه
الزوجات:
جانهيلد
ثورا (توفا) ابنة الأمير ميستفوج السلافي. تزوجها هارالد عام 970 م
^Zeeberg, Peter (2000). Saxos Danmarkshistorie (e-book ed.). Gads Forlag. pp. 924–925.رقم دولي معياري للكتابhttps://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-87-12-04745-2
^Zeeberg, Peter (2000). Saxos Danmarkshistorie (e-book ed.). Gads Forlag. p. 910.رقم دولي معياري للكتابhttps://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/978-87-12-04745-2