نقد أدبي نسوي

النقد الأدبي النسوي هو نقد أدبي جوهره النظرية النسوية أو بشكل أوسع سياسات النسوية، حيث يعتمد على تصورات هذه الحركة ومبادئها في نقد اللغة في الأدب. تهدف هذه المدرسة الفكرية إلى تحليل ووصف الطرق المستخدمة في الأدب والتي تصور الهيمنة الذكورية في سردها عن طريق البحث في الدوافع المادية والاجتماعية والسياسية والنفسية المضمنة في النصوص،[1] ويمكن القول بأن هذا التوجه الفكري والنقد للنصوص قد أثر في طريقة تحليل ودراسة النصوص الأدبية كما أنه غير العرف العام فيما يتم تدريسه.[2]
منذ البدء كان الهدف من النقد الأدبي النسوي تحليل النصوص القديمة في السياق الأدبي بمنظور جديد، حيث أن من أهم أهدافه تطوير الأسلوب النسائي في الكتابة وإبرازه وإعادة إحياء النصوص القديمة وتفسير الرمزية في الكتابات النسائية حتى لا يتم فقدها أو تجاهلها من وجهة النظر الذكورية والتصدي للتحيز الجنسي في الأدب. طورت ليزا تتل هذه الأهداف في الثمانينيات وأضافت إليها تحليل الكتابات النسائية والكاتبات من وجهة نظر نسائية ورفع الوعي بسياسات النوع الاجتماعي أو الجندر في اللغة والأسلوب[3] عمل بهذه الأهداف عدد كبير من نقاد النسوية.
تاريخ هذا النقد الأدبي واسع وممتد؛ بداية من الأعمال الكلاسيكية لكاتبات من التسعينيات مثل جورج إليوت ومارجريت فيلر إلى الأعمال العصرية في دراسات المرأة ودراسات النوع الاجتماعي (أو دراسات الجندر) لكاتبات من «الموجة النسوية الثالثة». اقتصر النقد الأدبي النسوي قبل السبعينيات -في زمن الموجة النسوية الأولى والثانية- على التأليف النسائي وتمثيل دور المرأة في الأدب وبشكل خاص تصوير الشخصيات النسائية الروائية، هذا بالإضافة إلى التركيز على ما يحصل من استثناء النساء من الأعمال الأدبية العامة حيث يقترح منظّرون أمثال لويس تايسون أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الارآء حول الكاتبات لا تعد في أغلب الأحيان آراء عالمية.[4]
بالإضافة إلى ذلك فإن النقد النسوي ارتبط ارتباطا وثيقا بنشوء ونمو دراسات أحرار الجنس، حيث تهدف نظرية النقد الأدبي المعاصر إلى تحليل التصوير الأدبي وتمثيل المرأة والأفراد في المجتمع الشاذ وبذلك توسيع مجال دور الهويات المختلفة والتحليل في النقد الأدبي النسوي.[5]

الأساليب المستخدمة

طوّر أساتذة النسوية العديد من الطرق لتفكيك الأدب وتحليله حتى يتسنّى لهم فهم جوهره، هؤلاء من هم تحت إطار ما يسمى بالنقد النسوي سعوا إلى فصل التحليل الأدبي عن الحجج النظرية المبنية على الصياغة والأسلوب وقاموا ببناء نقدهم على عناصر أدبية ملموسة (الحبكة، الشخوص، الخ.) وتبيان والوعي باشارات العداوة للمرأة المضمنة في بناء القصة نفسها. مدارس فكرية أخرى مثل النقد النسائي (بالإنجليزية: gynocritcism) اتخذت نهجًا تاريخانيًا في الأدب عن طريق تسليط الضوء على كاتبات نموذجيات في الأدب والطرق التي توضح علاقتهن بهيكل النوع الاجتماعي أو الجندر في تصويرهن للخيال والواقع في النصوص. نشأ هذا المبدأ في زمن الموجة النسوية الثانية وتشير ألين شوالتر إلى أن النقد النسوي ما هو إلا «بحث ايدولوجي وصالح وثائر وتحذيري لأخطاء وذنوب الماضي» وتضيف الناقدة النسائية «أنه هبة الخيال في بحث غير عابئ بالاختلافات الأساسية في الكتابات النسائية».”[6]
يسعى العديد من الأساتذة المعاصرين إلى فهم نقاط التقاء الأنوثة وتعقيد الافتراضات السائدة عن سياسات الجنسين عن طريق دراسة فئات مختلفة للهوية (العرق، الطبقة الاجتماعية، الميول الجنسية وغيرها). الهدف الأساسي لأي من هذه الأدوات هو كشف وإبراز الهيكل الأبوي (البطريركي) المضمن في الكتابات الأدبية ومسائلة الطرق التي تبني الافتراضات الأدبية الجوهرية فيما يتعلق بضعف وخضوع المرأة، هذا ما ساعد في توسع الأدب ليشمل عددا أكبر من الأفراد. إضافة إلى ذلك استطاعت الأعمال التي لم تلقى اهتمامًا أؤ القليل منه تاريخيًا بسبب الضوابط التاريخية لكتابات النساء في بعض الثقافات الآن أن تصل للناس بشكل أكبر بنسختيها الاصلية والكاملة، هذا ما جعل مجموعات أوسع من الأعمال الأدبية تصل لأكبر عدد من القراء حيث أُعطت جميع الكتابات العظيمة المجال لتصل للناس دون نظام التحيز لجنس معين دون الآخر.[7]
وتقوم النساء أيضًا بتوظيف موضوعات مكافِحة للنظام الأبوي للاحتجاج ضد الرقابة المفروضة تاريخيًا للكتابات النسائية الأدبية؛ مثال على ذلك انتشار الأدب النسوي المنحط في التسعينيات، حيث كان الهدف منه أساسا تحدي سياسات التفرقة الجنسية للنظام الأبوي وتمكنت النساء من جلب اهتمامًا أكبر لمواضيع النسوية في الأدب عن طريق توظيف عدد كبير من شخصيات مثليات الجنس والهويات الغريبة والاستكشاف الجنسي، هذا ما نجده جليًا عند ريتا فليسكي وجوديث بينيت.[8]
ومع تطور مفاهيم أكثر تعقيدًا للنوع الاجتماعي (أو الجندر) والذاتية وتزامن الموجة النسوية الثالثة، فإن النقد الأدبي النسوي أخذ منحيات جديدة لاسيما في أعراف النظرية النقدية التقليدية لمدرسة فرانكفورت حيث اعتبرت التحليل النفسي للجندر وفقا للأحكام الفرويدية (نسبة إلى سيغمند فرويد) واللاكانانية (نسبة إلى جاك لاكان) جزء من تفكيك علاقات القوة القائمة واستثمار سياسي حقيقي.[9] لعبت هذه النسوية التي تتخذ منحنى تقليدي أكثر والتي تعد الواجهة التي تُعنى بحيوات النساء وسياساتهن دورا كبيرا في النقد عامة، وبشكل أخص، فإن النقد الأدبي النسوي المعاصر يهدف إلى معالجة القضايا المتعلقة بالبرمجة الواعية وغير الواعية للنظام الأبوي في جوانب رئيسية من المجتمع مثل التعليم والسياسة والقوى العاملة.
عند التمعن في الأدب، نجد أن نقاد الأدب النسوي المعاصرون يهدفون إلى البحث عن مدى نسوية وأدبية وجوهرية هذه الممارسات النقدية، وهناك علماء أمثال سوزان لانسر يسعون إلى تنويع التحليل الأدبي وتطوير ممارسات المحلل نفسه.[6]

التاريخ والنُقاد

رغم أن الاتجاه السائد للنقد الأدبي النسوي ظهر في الموجة النسوية الثانية إلا أنه لا يمكن تجاهل العديد من النصوص التي ظهرت قبل هذه الموجة والتي ساهمت بشكل كبير في هذا المجال. يرجع تاريخ النقد الأدبي النسوي إلى العصور الوسطى ويجادل البعض أن رواية جيفري تشوسر «زوجة باث» تعد مثالا على ذلك.[2] إضافة لذلك، فإن زمن الموجة النسوية الأولى ساهم بشكل كبير في الأدب عامة ومنزلة المرأة خاصة، حيث نجد مقالة فرجينيا وولف «غرفة تخص المرء وحده»، أحد النصوص التأسيسية، تناقش أنه بغية الكتابة بإبداع والنجاح نقديًا يجب على المرأة امتلاك مساحة خاصة واستقلال مادي. وعلى الرغم من إن كان أساس الحبكة وولف كمتحدثة في مؤتمر للأدب النسوي فهي تتصور أن الطريق مازال طويلا للنساء في تحقيق أهدافهن فيما يتعلق بقضايا المرأة في المجال الابداعي، خاصة مع دراسة وولف للفروقات التعليمية بين الرجل والمرأة.[10]
تتجذر أسس النقد الادبي النسوي المعاصر في أواخر التسعينيات إبان حركات الموجة النسوية الثانية، بدءا بمسائلة الأدب القائم على التمركز الذكوري والذي يصور المرأة في أدوار مستضعفة وخاضعة، حيث قمن منظرات أمثال ماري المان وكيت ميليت وجيرمين غرير بتحدي الصور النمطية للمرأة في السياق الادبي.
وبالإمكان تقسيم الموجة النسوية الثانية إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأنثوية وهي المرحلة التي خضعت فيها الكاتبات للقيود الذكرية، الموجة النسوية وهي تلك المرحلة التي تم فيها طرح الأسئلة عن دور المرأة في المجتمع، وأخيرا الحركة النسوية وهي التي تم فيها الاعتراف بالنصوص النسائية؛ هذه الأعمال التي أصبحت أقل شراسة عن أعمال ونصوص المرحلة النسوية.[11]
اقترحت سوزان لانسر تغيير اسم النقد الادبي النسوي إلى النقد النسوي الأدبي حتى ينتقل التركيز من النقد إلى النسوية وتشير إلى أن كتابة مثل هذه الأعمال تتطلب وعيًا بالسياق السياسي،”[6] وفي السياق نفسه أصبحت الين شوالتر ناقدة مهمة في طريقة النقد النسائي بكتابها «أدب خاص بهن» في 1977. في ذلك الحين لم يكن الاهتمام مختصا بتخطيط وتحليل نصوص الاضطهاد ولكن بناء مساحة أدبية للكاتبات في الماضي والحاضر والمستقبل لترسيخ تجاربهن بصورة حقيقية وتقدير جماليات أعمالهن.

بعد انتهاء عهد الحقوق المدنية في الولايات الأمريكية المتحدة بدأت في الظهور الحركة النسوية الأدبية السوداء كردة فعل على الخطابات ذات المركزية الذكورية لحملات تمكين السود والتي بدأت تكسب زخمًا على أصوات النساء. ويعد كتاب «المرأة السوداء: مختارات» حررها كايد (1970) كتاب جوهري في نهوض الحركة النقدية الأدبية السوداء ونظريتها رغم أن الكتاب لا يعد نصا نقديا ولكن مجموعاته المختارة من القصائد والقصص القصيرة والمقالات دعمت الأشكال المؤسسية الجديدة للعلوم الأدبية السوداء وشملت هذه العلوم الادبية أيضا توجه التقليل من موهبة الكاتبات السود بالمقارنة مع غيرهن. قدمت المجموعة الادبية «نهر الكومباهيي» ما يشار إليها بأحد أبرز النصوص الأدبية السوداء والتي يطلق عليها أيضا «بيان النسوية السوداء» (1977) حيث تثبت أن الأدب النسوي كان عنصرا أساسيا في حركة تحرير النساء السود.

في عام 1977 نشرت ساندرا جيلبرت وسوزان كوبار كتاب بعنوان «المرأة المجنونة في العلية» والذي يتضمن تحليلات لقصائد ونصوص نثرية لكاتبات وكيف تمثل هذه النصوص جزئا من السياق العام للأدب النسوي. أصبح هذا الكتاب مرجعا للنقد النسوي ووسع نطاق ما يمكن اعتباره عملا نسويًا، لاسيما في القرن التاسع عشر. يناقش الكتاب وبشكل خاص تقسيم النساء إلى فئتين مختلفتين من الرجال في الأوساط الأكاديمية، اما وحوشًا أو ملائكة، وتوضح الكاتبتان أن تقسيم النساء في هاتين الفئتين قد حصر الكاتبات لمجالات معينة في الأدب والكتابة، تاركات المجالات الباقية للرجال وهذا ما سبب قلق لديهن بالالتزام بتلك الفئتين زو تعريض أنفسهن للسخرية.[12] تركيز الكاتبتين بشكل خاص على النقد الادبي في مجال الشعر وبعض النصوص القصيرة وسع فرص مساهمات الأدب النسوي في الوقت الحالي، حيث كانت تعد في السابق أعمال أقل أهمية من الأعمال الأطول. مثالا على ذلك نجد اليوم كاتبات مثل غلوريا أي. أنزالودا تمكنّ من الإسهام في المجال النسوي بينما لايزلنّ يعملنّ بأشكال الكتابة المختلفة الأخرى عوضا عن الروايات الكاملة.

اما في الثمانينيات ساهمت كلا من هازل كاربي وباربرا كريستيان وبيل هوكس ونيلي مككاي وفاليري سميث وهورتنس سبيلر والينانور ترايلور وشيرل وال وشيرل آن ويليامز في الحركة النسوية السوداء في ذلك الوقت، في الوقت نفسه نشرت ديبورا ماكدويل مقالة بعنوان «توجهات جديدة للنقد النسوي الاسود» نادت فيها لحركة نقدية نظرية عوضا عن الكتابات الحالية والتي ترى بأنها تطبيقية أكثر. ناقشت الكاتبة في مقالتها إلى حد كبير تصوير المرأة السوداء في الأدب وكيف أن هذا التصوير جاء بشكل سلبي أكبر من تصوير المرأة البيضاء. مع تطور الوقت بدأت النظرية تتبدد في الايدولوجية حيث قرر الكثير الانتقال إلى تدقيق العوامل النفسية لتجربة السود عن التعميمات الواسعة، في حين قرر آخرون ربط أعمالهم بسياسات المثلية الجنسية أو السحاقية وآخرون في تحليل تجربة السود وعلاقتهم بالعالم الغربي، على كل حال استمر هؤلاء الباحثون في توظيف العديد من الطرق والأساليب لاستكشاف هوية النسوية السوداء في الأدب.[13]

ديبورا ماكدويل

ادخلت عالمات فرنسيات أمثال جوليا كريستيفا وهيلين سيكوس ولوسي ايرجاري خطابات التحليل النفسي في أعمالهن بطريقة سيغمند فرويد وجاك لاكان نفسها للوصول إلى أقصى مخاوف النسوية في النصوص لتبيان حقائق اجتماعية أوسع عن مكانة المرأة العامة.[14]

حاليًا، وظفت عالمات النسوية في مجال الأدب أمثال هورتنس سبيلر ونانسي أرمسترونج وأنيت كولودني وايرين تايلر الاتي جئن من خلفيات مختلفة تجاربهن الذاتية ذات الفروقات الدقيقة في التعمق أكثر في فهم الأدب النسوي، في الوقت نفسه يوظف العديد من أساتذة الجامعات النقد النسوي في نقد النصوص بشكل عام، حيث أن دمج هذه المدرسة الفكرية في السياق الأكاديمي وفر أداة فعالة جدا في اثارة الاسئلة المتعلقة بالعلاقة بين الجنسين في النصوص.

التطبيقات الحديثة

توسع النقد الأدبي النسوي ليشمل مجموعة أوسع من الهويات تحت مظلة «النسوية» مثل النواحي الأخرى من النظرية النسوية خلال النصف الثاني من القرن العشرين. حيث سعت نظرية الموجة النسوية الثالثة إلى ادراج عدد أكبر من الهويات المتعددة والمتداخلة وتبِع النقد الادبي النسوي نفس المنهاج. تُعنى الموجة النسوية الثالة والنقد الادبي النسوي بتداخل العروق وغيرها من قضايا النسوية.[15]، نتيجة لذلك زاد تنوع واختلاف طبيعة النصوص لتشمل نصوص ذات منظور عالمي مع البقاء والحفاظ على الاصل في تحليل المجتمعات المهيمَنة ذكوريًا وتأثير ذلك في تأويل وكتابة الأدب.

المصادر

  1. ^ "Literary Theory and Schools of Criticism". Purdue OWL. مؤرشف من الأصل في 2017-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-29.
  2. ^ ا ب Plain، Gill؛ Sellers، Susan (2007). A History of Feminist Literary Criticism. Cambridge University Press.
  3. ^ Tuttle, Lisa: Encyclopedia of feminism. Harlow: Longman 1986, p. 184
  4. ^ Tyson، Lois (2006). Critical Theory: A User Friendly Guide 2nd Edition. 270 Madison Avenue New York, NY 10016: Routledge. ص. 107, 108. ISBN:978-0-415-61617-1. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  5. ^ Raman، Selden؛ Widdowson، Peter (1993). A Reader's Guide to Contemporary Literary Theory 3rd Edition. Lexington, Kentucky: The University Press of Kentucky. ص. 238, 239. ISBN:978-0813108162. مؤرشف من الأصل في 2020-02-07.
  6. ^ ا ب ج Lanser, Susan S. "Feminist Literary Criticism: How Feminist? How Literary? How Critical?." NWSA Journal 3.1 (1991): 3. Academic Search Complete.
  7. ^ "Bedford / St. Martin's". مؤرشف من الأصل في 2015-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-29.
  8. ^ "EBSCO Publishing Service Selection Page". مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-29.
  9. ^ Barry, Peter, 'Feminist Literary Criticism' in Beginning theory (Manchester University Press: 2002), (ردمك 0-7190-6268-3)
  10. ^ Woolf، Virginia (2012). A Room of One's Own. Eastford, CT 06242: Martino Fine Books. ص. 17-21. ISBN:978-1614272779.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  11. ^ "Feminist Approaches to Literature | Great Writers Inspire". writersinspire.org. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-10.
  12. ^ Gilbert، Sandra؛ Gubar (2006). The Madwoman In the Attic 2nd Edition. London: New Haven : Yale University Press. ص. 45–92. ISBN:978-0300084580.
  13. ^ "EBSCO Publishing Service Selection Page". مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-29.
  14. ^ "Feminist Approaches to Literature". مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-29.
  15. ^ VanNewkirk، Robbin Hillary. "Third Wave Feminist History and the Politics of Being Visible and Being Real". ScholarWorks @ Georgia State University. Georgia State University. مؤرشف من الأصل في 2017-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-10.

روابط خارجية للإطلاع

Read other articles:

Antiarrhythmic medication used for various types of irregular heartbeats AmiodaroneClinical dataPronunciation/ˌæmiˈoʊdəroʊn/ or /əˈmiːoʊdəˌroʊn/ Trade namesCordarone, Nexterone, Pacerone, othersAHFS/Drugs.comMonographMedlinePlusa687009License data US DailyMed: Amiodarone Pregnancycategory AU: C Routes ofadministrationBy mouth, intravenous, intraosseousATC codeC01BD01 (WHO) Legal statusLegal status AU: S4 (Prescription only) CA: ℞-only US...

 

العلاقات المجرية اليابانية المجر اليابان   المجر   اليابان تعديل مصدري - تعديل   العلاقات المجرية اليابانية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين المجر واليابان.[1][2][3][4][5] مقارنة بين البلدين هذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين: وجه المقارنة الم�...

 

Tenda sirkus Sebuah sirkus adalah sekelompok orang yang berkelana untuk menghibur penonton dengan atraksi akrobat, badut, binatang terlatih, aksi trapeze, berjalan di atas tali, juggling, sepeda roda satu, dan hiburan-hiburan lainnya. Kata ini juga mendeskripsikan kegiatan yang mereka lakukan, yang biasanya merupakan atraksi atau aksi-aksi yang dipadukan dengan musik atau efek suara lainnya. Sirkus tradisional biasanya beratraksi di dalam tenda besar dengan tempat duduk melingkar berbentuk ov...

Medication used to treat Alzheimer's disease MemantineClinical dataTrade namesAxura, Ebixa, Namenda, others[1]AHFS/Drugs.comMonographMedlinePlusa604006License data US DailyMed: Namenda Pregnancycategory AU: B2 Routes ofadministrationBy mouthDrug classNMDA receptor antagonistATC codeN06DX01 (WHO) Legal statusLegal status AU: S4 (Prescription only) BR: Class C1 (Other controlled substances)[2] UK: POM (Prescription only) US: ℞-only ...

 

Golf at the 2006 Asian GamesVenueDoha Golf ClubDates8–11 DecemberCompetitors93 from 18 nations← 20022010 → Golf at the2006 Asian GamesIndividualmenwomenTeammenwomenvte Golf was contested at the 2006 Asian Games in Doha, Qatar. Men's and women's individual and team events were played at the Doha Golf Club over four rounds from 8 to 11 December. The men played at 7181 yards with a par 72. The Ladies played at 5751 yards with a par 73.[1] Meda...

 

Pour les articles homonymes, voir Yuanguang. Yuanguang 134 av. J.-C.-129 av. J.-C. Dynastie Han occidentaux Empereur Wudi des Han, Liu Che Durée 6 ans Précédente Jianyuan Suivante Yuanshuo Yuanguang - Deuxième ère de l'empereur Wudi des Han occidentaux. modifier  « Étoile à queue de tigre » (comète C/1664 W1), dessin du journal de Hitoshi Saburō, Japon, 1665. L'ère Yuanguang, ou Yuan-kouang (135-129 av. J.-C.) (chinois traditionnel et simplifié : 元光&...

Ci Liwung di daerah Bogor dengan latar belakang Gunung Salak dari akhir abad ke-19. Foto koleksi Tropenmuseum Amsterdam. Muara Ci Liwung pada tahun 1880-an (litografi berdasarkan lukisan oleh Josias Cornelis Rappard) Ci LiwungLokasiNegara IndonesiaProvinsiJawa Barat dan DKI JakartaCiri-ciri fisikHulu sungaiMata air Gunung Pangrango dan Telaga Saat, Puncak, Bogor, Lereng Pegunungan Jonggol - elevasi1.414 Mdpl (Mata air Gunung Pangrango) dan 1.650 Mdpl (Telaga Saat, Puncak, Bogor...

 

МифологияРитуально-мифологическийкомплекс Система ценностей Сакральное Миф Мономиф Теория основного мифа Ритуал Обряд Праздник Жречество Мифологическое сознание Магическое мышление Низшая мифология Модель мира Цикличность Сотворение мира Мировое яйцо Мифическое �...

 

1951 referendum held in South Baden, Württemberg-Baden and Württemberg-Hohenzollern 1951 Baden-Württemberg referendum and merge December 9, 1951 (1951-12-09) Results Choice Votes % For merger 1,748,136 69.74% For restoring the old states 758,518 30.26% Valid votes 2,506,654 98.68% Invalid or blank votes 33,645 1.32% Total votes 2,540,299 100.00% Registered voters/turnout 4,287,797 59.24% Red indicates districts with a majority in favour of the merger, while Blue indicates di...

  提示:此条目页的主题不是中華人民共和國最高領導人。 中华人民共和国 中华人民共和国政府与政治系列条目 执政党 中国共产党 党章、党旗党徽 主要负责人、领导核心 领导集体、民主集中制 意识形态、组织 以习近平同志为核心的党中央 两个维护、两个确立 全国代表大会 (二十大) 中央委员会 (二十届) 总书记:习近平 中央政治局 常务委员会 中央书记处 �...

 

Rankings for the 2022-23 NCAA men's basketball season 2022–23 NCAA Division I men's basketball rankingsSeason2022–23NCAA Tournament2023Preseason No. 1North CarolinaNCAA Tournament ChampionsUConn NCAA Division I men's basketball rankings ← 2021–22 2023–24 → Two human polls make up the 2022–23 NCAA Division I men's basketball rankings, the AP Poll and the Coaches Poll, in addition to various publications' preseason polls. Legend   Increase in ranking ...

 

مارى بلاك مارى بلاك في حفل بدوبلين عام 2005 معلومات شخصية اسم الولادة مارى بلاك الميلاد 23 مايو 1955شارلمونت ، دوبلين ، ايرلندا الجنسية ايرلندا عضوة في أسرة بلاك ، دى دنان ، كورنوس ، او روزين الزوج فارنسيس بلاك الحياة الفنية النوع أنثى نوع الصوت شعبى ، سلس الآلات الموسيقية صوت ب...

First-level administrative divisions of North Korea This article does not cite any sources. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Provinces of North Korea – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (February 2018) (Learn how and when to remove this message) Provinces of North KoreaCategoryUnitary stateLocationNorth KoreaNumber16 (8 controlled by DPRK, ...

 

乔冠华 中华人民共和国外交部部长 中国人民对外友好协会顾问 任期1974年11月—1976年12月总理周恩来 → 华国锋前任姬鹏飞继任黄华 个人资料性别男出生(1913-03-28)1913年3月28日 中華民國江蘇省盐城县逝世1983年9月22日(1983歲—09—22)(70歲) 中华人民共和国北京市籍贯江蘇鹽城国籍 中华人民共和国政党 中国共产党配偶明仁(1940年病逝) 龚澎(1970年病逝) 章含�...

 

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2023) فتح جنديسابور جزء من الفتح الإسلامي لفارس معلومات عامة التاريخ 642 م الموقع جنديسابور، خوزستان32°17′00″N 48°...

Lois MaxwellLahirLois Hooker[1]Nama lainLois Maxwell-MarriottTinggi173 cm (5 ft 8 in)Suami/istriPeter Churchill MarriottAnakMelinda (lahir tahun 1958)Christian (lahir tahun 1959) Lois Maxwell (14 Februari 1927 – 29 September 2007[1]) adalah aktris Kanada pemenang penghargaan Golden Globe yang terkenal sebagai Miss Moneypenny dalam film-film James Bond. Maxwell membintangi 14 film James Bond, dimulai dari Dr. No (1962) hingga A View To A Kil...

 

حمام السلطان الأشرف إينالمعلومات عامةنوع المبنى حمامالمكان القاهرةالبلد  مصرارتفاع المبنىالارتفاع عن سطح البحر 30 متر معلومات أخرىالإحداثيات 30°03′02″N 31°15′40″E / 30.05056°N 31.26116°E / 30.05056; 31.26116 تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات حمام السلطان الأشرف إينال يقع ب...

 

American politician James Roland Jimmie Temple44th Mayor of DallasIn office1947–1949Preceded byWoodall RodgersSucceeded byWallace H. Savage Personal detailsBorn(1899-11-27)November 27, 1899Midlothian, Texas, USDiedNovember 16, 1980(1980-11-16) (aged 80)Dallas, TexasResting placeGrove Hill Cemetery, Dallas, TexasPolitical partyDemocraticSpouseJessebelle BarryOccupationDairy businessMilitary serviceAllegiance United StatesBranch/service United States ArmyBattles/warsWorld W...

House of Hatoyama family in Tokyo, Japan Hatoyama Hall viewed from the garden Hatoyama Hall (鳩山会館, Hatoyama Kaikan), also known as the Otowa Palace (音羽御殿, Otowa Goten), is a Western-style residence in Bunkyō, Tokyo commissioned in 1924 by Ichirō Hatoyama, and it was here that he helped form the present Liberal Democratic Party. The house and gardens are in the process of evolving into a museum commemorating the Hatoyama family's contributions to politics and education in Jap...

 

JirayutJirayut pada 2024Nama asalอาฟีซัน เจ๊ะดือราแมLahirAfisan Jehdueramae24 Februari 2001 (umur 23)Distrik Su-ngai Padi, Narathiwat, ThailandTempat tinggalJakarta, IndonesiaNama lainJirayut AfisanPekerjaanPenyanyipresenterpemeranTahun aktif2018–sekarangAgenStream EntertainmentKarier musikGenreDangdutInstrumenVokalLabelMaksi3DTanda tangan Afisan Jehdueramae (bahasa Thai: อาฟีซัน เจ๊ะดือราแม; la...