نشأة الفكر السياسي الإسلامي وتطوره: دراسة في المثلث الإشكالي المدنية والأصالة والعقلانية السياسية هو كتاب من تأليف الباحث المغربي امحمد جبرون، صدر سنة 2015 عن منتدى العلاقات العربية والدولية بالدوحة. يقدم الكتاب قراءة في أدبيات السياسة الإسلامية، مستقصيًا تطور المسائل التي عالجها الفكر السياسي، ودور المستجدات السياسية والتفاعل الثقافي في إثارة هذه المسائل وفي معالجتها أيضًا. كما يسلط الضوء على دور النص الديني في هذه المعالجات، وطبيعة التوظيف المبكر له من قبل التيارات الإسلامية الرئيسية.[1]
محتوى الكتاب
أوضح الكاتب في مقدمة كتابه ما أضافه للدراسات السابقة لنشأة الفكر السياسي الإسلامي، وهي فكرة التعاقب وما لها من أثر على الموضوع، واعتبرها جوهر دراسته وإضافته النوعية، ما حداه إلى الحديث عن عصر ما قبل التدوين وأثناءه [2]
توزعت مباحث الكتاب بين فصول أربعة، هي:[3]
- الفصل الأول: السلطة السياسية في دولة الرسول صلى الله عليه وسلم، دراسة في الجذور المدنية لإشكاليتي الشرعية والدولة
- الفصل الثاني: الفكر السياسي الإسلامي قبل عصر التدوين (11 - 132 هـ) الخصائص والسمات
- الفصل الثالث: تدوين الفكر السياسي الإسلامي، دراسة في نشأة العلاقة بين الوحي والسياسة
- الفصل الرابع: الفكر السياسي الصوفي، معين الطاعة وحصن الجماعة
اقتباسات
عن أهمية هذه الدراسة، يكتب الناشر في تقديم الكتاب:[4]
"وإذا كانت عملية توثيق العبارة السياسية الإسلامية وجمع بعضها إلى بعض عملية مهمة واستراتيجية في مثل هذا العمل، فإن ربط هذه العبارة بسياقها المحلي والإقليمي لا يقل أهمية عن التوثيق، ومن ثم رام المؤلف في أكثر من موضوع إيجاد الصلة والرابط بين العبارة السياسية من جهة، وبين ما كان يعتمل في أرضها من صراعات وتحيزات من جهة ثانية، الشيء الذي يجعلها في كثير من القضايا تتخذ شكل سوسيولوجيا تاريخية للأفكار".
جوائز
فاز الكتاب (مناصفة) بجائزة المغرب للكتاب لعام 2016، في صنف العلوم الإنسانية.[4]
وصلات خارجية
مراجع